أعلن عشرات من شباب منطقة طنجة المتوسط دخولهم في إضراب إنذاري عن الطعام بسبب ما أسموه «الوعود المستمرة والكاذبة لوكالة ميناء طنجة المتوسطي «تيمسا»، التي قالوا إنها تمطرهم كل يوم بعشرات الوعود ولا تحقق منها شيئا. وقال بيان لائتلاف الجمعيات، التي تضم المئات من شباب المنطقة الموجودة قرب الميناء المتوسطي الجديد، إن جميع محاولات الحوار مع «تيمسا» فشلت لأنه كان في الأصل حوارا مغشوشا، وإن الوكالة تعتمد «وسيلة الكذب والاحتيال على شباب المنطقة». وأضاف البيان: «بسبب عدم جدية سلطات الفحص- أنجرة ومؤسسة طنجة المتوسط، وعدم التزام هذه الأطراف بالوعود المقدمة إلى شباب وسكان المنطقة، قررت الجمعية الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام سيبدأ يوم السبت المقبل 7 فبراير». وقال البيان إن هذا الإضراب يتم بسبب «ما يسود وسط سكان المنطقة من استياء وتذمر وإحساس بالقهر وعدم جدية مسؤولي مؤسسة طنجة المتوسط ووكالة إنعاش التشغيل وعمالة فحص- أنجرة في تعاطيهم مع مطالب سكان وأبناء المنطقة المنتزعة أراضيهم في إطار إنجاز المشاريع الكبرى المرتبطة بالميناء المتوسطي». وأشار البيان إلى المنع الذي تعرضت له وقفة احتجاجية كانت ستنظم في السادس عشر من شهر دجنبر الماضي بمناسبة زيارة ملكية للمنطقة كان القصد منها إيصال صوت السكان المحتجين إلى الملك. يذكر أن المئات من شباب طنجة المتوسط حرموا من العمل في المشاريع المرتبطة بالميناء الجديد، فيما تفتح وكالة «تيمسا»، بين الفينة والأخرى، جولات حوار مع المتضررين، وهو حوار يصفه السكان بكونه «محاولات تنويم فقط وذر للرماد في العيون».