عدة لقاءات مع المسؤولين بمؤسسة طنجة المتوسط، كان آخرها 11يونيو 2008 وتضيف الجمعية في نفس البيان الذي توصلنا بنسخة منه؛ أنه وبعد عزمها على تنظيم وقفة احتجاجية أمام الميناء، بسبب مشكل الإقصاء الذي يتعرض له أبناء المنطقة المعطلين، من أجل الولوج إلى مناصب الشغل الموجودة على أراضيهم، قامت مؤسسة طنجة المتوسط بعملية تسجيل شباب المنطقة من أجل الإستفادة من التكوين المهني السريع في عدة تخصصات، لتسهيل إدماجهم في الشغل بالأوراش المرتبطة بالميناء المتوسطي، الشيء الذي دفع بمجموعة من التلاميذ و الطلبة إلى مغادرة الدراسة من أجل الإستفادة من هذا التكوين. غير أنه تؤكد جمعية سيدي علي بن حرازم و نحن مقبلون على شهر أكتوبر ، لم يتم ولحد الآن النداء على أي مستفيد، علما أن مجموعة من الطلبة و التلاميذ الذين حرموا من التسجيل بمؤسسات التكوين الأخرى، لا زالوا ينتظرون... مما يدل على أن مؤسسة طنجة المتوسط، لم تقم بأي مجهود فعلي لإنقاذ شباب المنطقة من البطالة. ومن أجل ذلك، اختتمت الجمعية بيانها منددة بسياسة الوعود الكاذبة التي تنهجها مؤسسة طنجة المتوسط؛ بممارسة زرع أوهام التشغيل في صفوف شباب منطقة أنجرة – طنجة المتوسط - ، بدون تنفيذها. وتطالب بسياسة جدية فيما يخص تكوين وتشغيل أبناء السكان الذين تعرضت أراضيهم لنزع الملكية لفائدة الميناء. تطالب وبشكل استعجالي بإدماج شباب المنطقة التي شملتهم عملية التسجيل في التكوين، و ربط أي عملية تكوينية بالإدماج في ميدان الشغل بالميناء. طنجة الإخبارية - الإنارة / تطوان: علي نصيح