اتهمت جمعية سيدي علي بن حرازم للتنمية والتضامن إدارة وكالة طنجة المتوسط وسلطات العمالة ووكالة إنعاش التشغيل بعدم الوفاء بوعودها بتشغيل سكان وأبناء المنطقة الذين نزعت ملكيتهم في ميناء طنجة المتوسط، معلنة عن عزمها الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم السبت 7 فبراير المقبل بالقصر الصغير، مع تنظيم ندوة صحافية لشرح ملابسات القضية. وأوضحت الجمعية المستقرة بمنطقة ملوسة (الفحص انجرة) أن مطالبها تتجلى في فتح حوار مع ممثلي شباب المنطقة لضمان استفادتهم من مناصب الشغل المتاحة في ورش الميناء، وإدماج الشباب الذين شملتهم عملية التسجيل في يونيو 2006 في التكوين وربطه بالإدماج في الشغل. وقد حاولت التجديد الاتصال بمدير مؤسسة طنجة المتوسط للتنمية البشرية خالد الدكالي أكثر من مرة زوال أمس الاثنين دون جدوى، وحسب الموقع الرسمي للوكالة فإن عملها في الميدان الاجتماعي يتركز على إجراء تكوينات لأبناء المنطقة، وأقامة تجهيزات اجتماعية (مدارس ومراكز صحية...)، ودعم الجمعيات المحلية.