اتهمت جمعية سيدي علي بن حرازم مديرية التمنية البشرية بمؤسسة طنجة المتوسطي، بزرع الأوهام وإعطاء الوعود الكاذبة للشباب العاطلين في منطقة أنجرة، حيث يتم إنشاء الميناء الجديد على مضيق جبل طارق. وقالت الجمعية في بيان لها إن مؤسسة طنجة المتوسط TMSA (مديرية التنمية البشرية) قامت بتسجيل الشباب العاطلين بمنطقة أنجرة للتكوين في مجالات الميكانيك والصباغة واللوجستيك، وقد سبق أن قامت بنفس العملية بالمنطقة سنة 2006، حيث سجلت المئات من المعطلين، واستفاد العشرات من هذا التكوين، غير أنهم لا يزالون إلى اليوم ينتظرون فرص التشغيل. كما قامت المؤسسة بتسجيل العديد من الطلبة بجامعتي طنجة وتطوان سنة 2005 بهدف تشغيلهم، لكن «بقيت هذه الوعود مجرد أحلام». وقال البيان إن هذا يؤكد أن مؤسسة طنجة المتوسط للتنمية البشرية تمارس سياسة الوعود الكاذبة وتعمل على زرع الأوهام في نفوس شباب الجهة العاطل. وندد البيان بسياسة التكوين بدون الإدماج في الشغل التي تنهجها مؤسسة طنجة المتوسطي للتنمية البشرية، وزرع أوهام التشغيل في صفوف شباب المنطقة المعطلين الذين طالبهم البيان ب«النضال المشترك من أجل فرض الحق في الشغل وتطبيق الوعود».