رفض منخرطو أولمبيك آسفي، لكرة القدم السماح لمكتبهم المسير بالتعاقد مع المدرب السويسري شارل روسلي، خلفا لمحمد يوسف لمريني، المقال من مهامه نهاية الأسبوع الماضي. واتخذ المنخرطون قرارهم ليلة أول أمس خلال الاجتماع الذي كان قد دعاهم اليهم المكتب المسير من أجل مباركة التعاقد مع روسلي، والخروج باتفاق ورد على متطلباته المادية، إذ عرف الاجتماع نقاشا ساخنا وملاسنات وانسحابات قبل نهاية الجمع. وقال أحد المنخرطين حضر الاجتماع في اتصال أجرته معه «المساء» صباح أمس إن المنخرطين حاصروا أنور دبيرة بمجموعة من الأسئلة بصفته الحالية بالمكتب المسير التي يتولى فيها تسيير الفريق بالنيابة في غياب الرئيس عمر أبو الزاهر الذي يوجد في إجازة مرضية بمراكش، إذ انتقد مجموعة من المنخرطين طريقة مفاوضة المدرب روسلي والقبول بمطالبه المالية المكلفة، كما طالبوا بإيفاد ممثلين عنهم في المفاوضات، كلما تعلق الأمر بانتدابات أو تسريحات للاعبين، وهو ما استجاب له المكتب المسير على التو وقاموا باختيار كل من محمد بوستي وعبد الرحيم زكار، ليكونان ممثلين للمنخرطين في المفاوضات التي سيجريها المكتب مع المدرب الوطني بادو الزاكي، بحر هذا الأسبوع بحضور دبيرة والغزناوي عن المكتب المسير للفريق الآسفي. وكشف المتحدث نفسه أن المنخرطين أبلغوا من طرف المكتب مباشرة بعد تعليق قرار المفاوضات مع روسلي، وطي صفحته بشكل نهائي أن المدرب بادو الزاكي، أعطى موافقته المبدئية للتعاقد مع الفريق العبدي، وهو ما رحب به المنخرطون، وباركوا قرار التعاقد معه، معتبرين أن من شأن ذلك أن يعيد للفريق هيبته والصرامة داخل محيطه، مشيرا إلى أن القرار رحبت به حتى بعض الجمعيات التي كانت تعتزم القيام بوقفة احتجاجا على التعاقد مع روسلي، إذ اعتبرت الجمعية أن قرار التعاقد مع الزاكي، يبقى مطمحا لكل الجماهير خاصة وأن المفاوضات سيتم فيها إشراك ممثلين عن المنخرطين. إلى ذلك قال عبد الرحيم الغزناوي، الكاتب العام للفريق العبدي ل»المساء» إن المدرب الزاكي، أعطى موافقته للجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن إجازة عائلية قصيرة هي التي أخرت المفاوضات وأبرز أن ذلك سيتم خلال الثلاث أيام القادمة على أبعد تقدير، اعتبارا منهم أن المكتب المسير يريد الحسم في اسم المدرب الجديد للشروع في الاستعدادات للموسم المقبل الذي سيفتتحه اللاعبون بمعسكر إعدادي بداية من 26 يونيو الجاري.