بدت ساحة «تيران ريمي» الممتدة قبالة دار السباعي الملقبة ب«تيطانيك» مثل مخيم من تلك المخيمات التي تقام لإيواء لاجئين ومنكوبين بعد وقوع كوارث طبيعية. قوات الأمن بجميع أجهزتها رابضة حول السور المحيط بملعب «ريمي» الذي نصبت فيه حوالي عشرين خيمة لإيواء سكان «تيطانيك» الذين أخرجتهم سلطات عمالة ابن مسيك سيدي عثمان الدارالبيضاء بالقوة، صباح أول أمس الأربعاء، من مساكنهم بداخل الدار المهددة بالانهيار في أية لحظة. وعبرت الأسر المعنية التي تم حشرها في خيام ضيقة (حوالي 4 أمتار مربعة)، عن تخوفها من هذا الإجراء الذي تعتبره السلطات المحلية «حلا مؤقتا في انتظار إيجاد حل نهائي». وقال أحد ممثلي السكان «إن السلطات أجبرتنا على إفراغ الدار بعد رفضنا مقترحا بترحيلنا إلى مركز تيط مليل الاجتماعي». وأضاف نفس المتحدث قوله «إننا نخشى أن يطول مقامنا في هذه الخيام فتعود قضيتنا أدراج النسيان..». التفاصيل في ربورطاج ينشر غدا