أشرفت لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن السلطات المحلية بدائرة العيون الشرقية وعناصر من الدرك الملكي و المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة الشرقية، زوال الاثنين الماضي، على إعدام أكثر من 1200 دجاجة حرقا داخل إحدى الضيعات الفلاحية بدوار أولاد بنسليمان بمنطقة الشرايع التابعة لجماعة عين الحجر القروية دائرة العيون الشرقية. ونفق عدد كبير من دجاج الضيعة جراء إصابته بمرض فيروسي معقد لعدم إخضاعه لعمليات تلقيح ضد الأمراض التي تصيب الدواجن، كما أن صاحب الضيعة امتنع عن تعليفها لأكثر من أربعة أيام بعد أن أخبر بالمرض وعزلت المصالح البيطرية الدجاج كإجراء وقائي، وسجل النفوق اليومي للعشرات منها، حيث فقد أزيد من 3000 دجاجة قدرت قيمتها بحوالي 8 ملايين سنتيم. عملية إعدام الدجاج التي تمت بمواد سامة قبل إحراقها، جاءت فور الانتهاء من التحاليل المخبرية لعينات من الدجاج النافق والمريض التي تمت بالمختبر الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة الشرقية، حيث أثبتت النتائج إصابة الدجاج بمرض فيروسي معقد يجعل الدجاج سريع التفسخ والنفوق، خاصة منها مرض الكونبورو والنيوكاستيل، مشيرة في نفس الوقت إلى أن مصدر الكتاكيت غير معروف ومن المرجح أن يكون مهربا من الجارة الجزائر . ومن جهة أخرى، لا بد من الإشارة إلى أن عناصر الأمن بولاية أمن وجدة، تمكنت، بداية الأسبوع الماضي، من حجز شاحنة محملة ب11 ألف كتكوت مهرب من الجزائر حيث تم اعتقال صاحبها وتقديمه إلى المحكمة في حين تم تسليم المحجوز إلى الآمر بالصرف لدى المقاطعة الجمركية بوجدة. ومن جهة ثانية، تم إعدام الكتاكيت بمواد سامة قبل إحراقها بالمطرح العمومي بوجدة وبعد إخضاع عينات منها للتحاليل المخبرية بمختبر وجدة بينت نتائجها أنها سليمة وخالية من الأمراض.