سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأنتربول يطارد مغربيا ينتحل صفة مدير مركزي بالأمن الوطني القضية أثارها عامل سيدي قاسم الذي اتصل به منتحلا صفة مدير الأمن العمومي من أجل قضاء أغراض شخصية
كشف مصدر مطلع أن الشرطة الدولية «الأنتربول» تبحث عن مغربي متهم بانتحال صفة مدراء مركزيين بالإدارة العامة للأمن الوطني، من أجل الحصول مبالغ مالية وإنجاز معاملات تجارية، وأكد مصدرنا أن حسن مطر، وكيل الملك بالدار البيضاء، أصدر في حق المتهم (ط.إ) أمرا دوليا بإلقاء القبض عليه استنادا إلى الفصل 40 من قانون المسطرة المدنية. وأوضح المصدر ذاته، أن المتهم كان يستغل اسم وصفة عبد الله منتصر، مدير الأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني، من أجل الاتصال بمسؤولين سامين بوزارة الداخلية لقضاء أغراض خاصة بأشخاص مقابل مبالغ مالية، موضحا أن اكتشاف أمره تم من طرف عامل عمالة سيدي قاسم، الذي اتصل بمدير الأمن العمومي للمديرية العامة للأمن الوطني، يخبره أنه تعذر عليه الجواب على مكالمته بسبب انشغالات، وأنه تعذرت عليه إعادة الاتصال به في الرقم الهاتفي الذي سبق أن اتصل به منه، وهو ما دفع المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق لمعرفة الشخص الذي يستغل اسم وصفة مدير الأمن العمومي. وذكر المصدر نفسه أن المتهم سبق أن انتحل اسم وصفة مدير الأمن العمومي لدى مصالح الأمن والدرك، من خلال مكالمات هاتفية لقضاء مآرب بعض الأشخاص، كما انتحل صفة مدير سابق للموارد البشرية داخل المديرية العامة للأمن الوطني. وأضاف مصدرنا أن المتهم الذي صدرت في حقه مذكرة بحث دولية بسبب فراره خارج المغرب، سبق له أن قام بالنصب على صحافي معروف بإحدى الصحف الحزبية وسلبه مبلغ 500 أورو، موضحا أن المتهم أوهم الصحافي الذي كان في زيارة إلى أوربا والتقاه أثناء توقفه بمحطة بنزين تبعد بحوالي 200 كيلومتر عن مدينة مالاقا الإسبانية من أجل التزود بالبنزين، بأنه مدير مديرية الأمن العمومي وأنه يمر بظرف طارئ غير متوقع، وبعد أن أخذ منه المبلغ المالي سلمه رقم هاتفه على أساس التواصل معه في المغرب من أجل رد المبلغ، إلا أنه اكتشف بعد وصوله إلى المغرب أنه كان ضحية عملية نصب محكمة نفذها المتهم في حقه. وأشار المصدر ذاته إلى أن المعني بالأمر يستعمل جوازات سفر مزورة بعدما سبق أن تم إيقافه من طرف السلطات الألمانية وبحوزته جواز سفر ورخصة سياقة بلجيكيين يحملان اسمه وصورته.