يختتم الفريق الوطني المغربي لكرة القدم اليوم الجمعة استعداداته لمباراة الجولة الرابعة من تصفيات المنطقة الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم البرازيل 2014 أمام ضيفه منتخب تنزانيا بخوض الحصة التدريبية السادسة والأخيرة تحسبا لمباراة ليل السبت. وشهد يوم أول أمس الأربعاء برمجة حصتين تدريبيتين الأولى صباحية في حدود العاشرة والنصف صباحا وهمت الحفاظ على الجاهزية البدنية من خلال تمارين اللياقة البدنية قبل أن تنطلق في الثامنة مساء ولأول مرة بالملعب الكبير لمدينة مراكش الحصة التدريبية المسائية التي شهدت حصص تكتيكية وتنفيذ تمارين تقنية توجت ببرمجة مباراة تدريبية مدتها 40 دقيقة بعد أن ثم توزيع 24 لاعبا على فريقين. وتخللت المباراة التدريبية عدة توقفات حيث كان المدرب رشيد الطوسي ومساعديه وليد الركراكي ورشيد بنمحمود يقومون بتوجيه نصائح حول تدبير بعض الحالات التقنية مع تركيز على تبادل الكرة بتمريرات قصيرة وأخرى طويلة في مساحة ضيقة بينما كان سعيد بادو في حوار شبه دائم مع رباعي حراسة المرمى المكون من المخضرم نادر المياغري وكل من محمد أمسيف وياسين بونو وأنس الزنيتي. واستمر غياب صانع ألعاب فريق مونبوليي يونس بلهندة الذي يشكو من إصابة يتوقع أن تغيبه عن مباراة تنزانيا لكن بالمقابل يطمح الجهاز التقني لأن يتم تجهيزه لمباراة الجولة الخامسة يوم السبت 15 يونيو أمام غامبيا حيث ثم وضع برنامج تأهيلي بعيدا عن ملعب التداريب. واكتفى عبد العزيز برادة مهاجم خيتافي الذي كان قد تغيب عن الحصة التدريبية الأولى ومكث في مقر الإقامة بمنطقة النخيل القريبة من الملعب بالركض حول الملعب دون لمس الكرة مما يرجح إمكانية تخلفه عن التشكيل الأساسي لمباراة يوم السبت أمام تنزانيا. وتدرب الفريق الوطني مساء الخميس بالملعب الملحق للملعب الكبير لمراكش حيث كانت 15 دقيقة من التدريب مفتوحة في وجه وسائل الإعلام بينما سيكون المدرب رشيد الطوسي قد عقد قبيل ذلك ندوة صحفية بإحدى قاعات الملعب الكبير لمراكش من أجل تقديم المباراة وبرنامج الإعداد وبقية تصفيات الدور الثاني لكأس العالم. ويعود المنتخب الوطني للتدرب وللمرة الأخيرة مساء يومه الجمعة بالملعب الملحق للملعب الكبير في آخر تدريب قبل المباراة الأولى في مرحلة الإياب علما أن حظوظ الفريق الوطني قد تقلصت بنسبة كبيرة في ظل احتلاله للمركز الثالث بالمجموعة الثالثة برصيد نقطتين من تعادلين وخسارة أمام تنزانيا ذهابا بدار السلام 31 بينما يتوفر ضيفه على رصيد ست نقاط في المركز الثاني بينما تتصدر الكوت ديفوار بسبع نقاط فيما يتذيل منتخب غامبيا ترتيب المجموعة بنقطة فريدة. وتنفس الطاقم التقني للمنتخب التنزاني الصعداء بعد أن التحق بمعسكر الفريق بمدينة مراكش الثنائي الخطير لفريق مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية والمكون من مبوانا سامطا وطوماس أوليموينغي الذي اشتركا معا في إحراز ثلاثية الذهاب بدار السلام مثلما أنهما قاد فريقهما الكونغولي لدور المجموعتين بكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بالتأهل على حساب ليغا موسولمانا الموزمبيقي 52. والتحق سامطا وأوليموينغي بمعسكر منتخب تنزانيا واشتركا في تدريب الأربعاء المسائي بملعب سيدي يوسف بن علي الذي احتضن جميع تداريب المنتخب التنزاني قبل أن يتدرب بشكل رسمي مساء اليوم الجمعة بالملعب الكبير لمراكش بداية من التاسعة مساء وهو نفس توقيت انطلاق المباراة في اليوم الموالي.