غادر عبد الفتاح دهاج، أحد محكومي التفجير الإرهابي لمقهى «أركًانة» في مراكش، أسوار سجن مول البركًي في آسفي صباح أمس الخميس، بعدما قضى مدة سنتين سجنا نافذة التي حُكم عليه بها. وقالت مصادر مقرَّبة من عبد الفتاح ديهاج إنّ الأخير غادر فعلا أسوار السجن على الساعة الثامنة صباحا، مشيرة أنه بدا في صحة جيدة ومعنويات عالية، وأنه سينظم ندوة صحافية في الأيام القادمة لتسليط الضوء على ظروف وملابسات مدة الاعتقال. من جهتها، حددت محكمة النقض تاريخ 19 يونيو الجاري موعدا لانطلاقة أولى جلسات محاكمة مجموعة عادل العثماني ومن معه، المدانين في وقت سابق على خلفية تفجير مقهى «أركًانة» في مراكش، في وقت أصدرت منظمة الكرامة في جنيف السويسرية تقريرا حقوقيا حول حالة السجين عبد الصمد بيطار، المحكوم هو الآخر في ملف تفجير «أركًانة». وقالت عائلة بيطار، في اتصال مع «المساء»، إنّ منظمة الكرامة، ومقرّها في، قد أصدرت تقريرا جديدا حول الملف الحقوقي لعبد الصمد بيطار عدّدت فيه التجاوُزات الحقوقية التي تعرّض لها عبد الصمد بيطار أثناء اعتقاله والزّج به في هذا الملف حتى إدانته بعقوبة سجنية من 10 سنوات بتهمة عدم التبليغ عن مرتكب جريمة تفجير مقهى «أركًانة»، مشيرة إلى أن منظمة الكرامة سترفع تقريرها إلى الهيئات الأممية التي تعنى بحقوق الإنسان.