هدد عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم، لاعبي الفريق بالعقاب في حال تأخرهم في الالتحاق بالتداريب، التي ستنطلق في الرابع والعشرين من الشهر المقبل بعد الخلود للراحة لمدة ثلاثة أسابيع بعد انتهاء الموسم الكروي الحالي باحتلال المغرب التطواني للرتبة الخامسة في الترتيب النهائي للبطولة «الاحترافية» لكرة القدم. وقال أبرون، الذي كان يتحدث في اجتماع عقده مع أعضاء الطاقم التقني واللاعبين يوم الاثنين الأخير، إن كل لاعب سيتأخر عن استئناف تداريبه مع الفريق ستصدر في حقه عقوبات بناء ذلك القانون الداخلي للفريق، وعلى قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكدا في الوقت نفسه، أنه لن يقبل العذر من أحد في حال التراخي أو التلاعب بمستقبل الفريق. أبرون كشف في تدخله عدم رضاه عن مسار الفريق الأول وكذا مسار الفئات الصغرى خلال الموسم الكروي المنقضي، والذي فشل خلاله الفريق في الحفاظ على لقب البطولة «الاحترافية» الذي حصل عليه الموسم الماضي، وشدد على ضرورة الاهتمام بالفئات الصغرى على اعتبار أنها مستقبل الفريق ومزوده الأساسي في الفترة المقبلة. ودعا أبرون الأطر التقنية للفئات الصغرى إلى التعامل بالصراحة والوضوح خلال قيامهم بعملية اختيار اللاعبين بعيدا عن المجاملة أو محاولة لإرضاء البعض، مشيرا إلى ضرورة اختيار اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة على الفريق مستقبلا. ووعد أبرون بالاحتفاظ باللاعبين، الذين يشكلون النواة الصلبة للفريق التطواني، موضحا في كلمته أن هناك هناك مجموعة من اللاعبين يغادرون الفريق بعد انتهاء الموسم في انتظار الحسم في لائحة اللاعبين الذين سيجلبهم الفريق بالتنسيق مع المدرب عزيز العامري. ومن جهة ثانية، علمت «المساء» من مصدر مطلع أن فريق المغرب التطواني يعيش أزمة مالية في الوقت الراهن بعد إسدال الستار على منافسات الموسم الحالي، مشيرا إلى أن هاته الأزمة دفعت مسؤولي الفريق إلى إعادة النظر في مجموعة من الأمور. وفي هذا الصدد طلب رئيس الفريق عبد المالك أبرون من بعض اللاعبين مراجعة عقودهم بتخفيض المنحة السنوية التي يحصلون عليها من ميزانية الفريق، خصوصا الثنائي محمد أبرهون، وعزيز الكيناني، اللذين يحصلان على أعلى المنح.