كشف عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، في ندوة صحفية أعقبت مباراة الفريق التطواني ضد الوداد البيضاوي، برسم الدورة 29 من البطولة الاحترافية، عن تفاصيل تمديد تعاقده مع المدرب عزيز العامري، حيث أوضح أن هذا الأخير تمكن منذ توليه تدريب الفريق من تحقيق كثير من الإنجازات، وتغيير الكثير فيه، فإضافة لما حققه من ألقاب كدوري «شالانج» ولقب البطولة الاحترافية، فإنه مستعد للانخراط في مشروع كبير يهم المستقبل ويهم «صناعة» فريق حقيقي متكامل واحترافي، كما أنه ستكون له مهام جديدة، من بينها مسؤوليته الفنية والتقنية بالنسبة لباقي الفئات الأخرى التابعة للفريق، وعليه أن يدمج بينها كلها، بهدف تطعيم فريق الكبار. وبخصوص الراتب الشهري للعامري فسيصل إلى 14 مليون سنتم، إضافة إلى تحفيزات مهمة، بناء على ما سيتم تحقيقه من نتائج، حيث أنه تعاقد بالأهداف وليس تعاقدا عشوائيا، وبالتالي ستكون للمدرب منحة 80 مليون سنتيم في حال الفوز بالبطولة، و60 مليون في حال حصوله على الرتبة الثانية، و50 مليون للرتبة الثالثة و40 مليون في حال الحصول على الرتبة الرابعة، فضلا عن 30 في المائة من منحة كأس العرش في حالة فوز الفريق به. كما حصل العامري على منحة توقيع بلغت 60 مليون سنتم، وسيقوم بالإشراف على كافة الفئات الصغرى للنادي وتدريب فريق الكبار.. وبخصوص قضية الجمهور، أكد الحاج أبرون أن علاقته مع الجمهور التطواني جيدة، وليس هناك أي شيء يؤثر عليها فقط هناك بعض الجهات التي تحاول النيل من الفريق، وتتخفى وراء الجمهور وتستغل بعض عناصره، هدفها ليس التشجيع ولا الإنتقاد ولكن هدفها «التخريب» والوقوف في وجه المسار الجيد للفريق. وأكد رئيس الفريق أنه لن يسمح لكل من يحاول التلاعب بالفريق أو النيل منه، لأن مصلحته تتطلب تضافر جهود الجميع. كما أشار إلى أنه لم يكن على علم باعتقال أحد أنصار الفريق التابع لمجموعة مشجعة، إلا بعد نشرها في وسائل الإعلام، وأن المعني اعتقل في إطار القانون ولا علاقة للفريق به، لأنه اعتقل خارج الملعب وفي ظروف مختلفة، كما نفى أن يكون له علم بمقاطعة مجموعة «سييمبري بالوما» للمباراة. وفي ما يتعلق بقضية عبد الواحد بنحساين، فقد أوضح أبرون، أنه يعتبره دائما واحدا من أبنائه، وواحدا من أبناء الفريق، قدم له الكثير ولازال مستعدا ليقدم له ما يطلبه منه، مضيفا أنه من أحسن المكونين الذين يتوفر عليهم المغرب التطواني، وكشف أبرون أن بنحساين لم يكن قادرا على مسايرة المشروع الكروي للفريق، وهو ما دفع بالمكتب لتغييره مع إمكانية تحميله مسؤولية التكوين التي يجيدها. وكان بنحساين قد انسحب من اجتماع كان رئيس الفريق قد عقده مع أطر الفئات الصغرى للنادي، حيث حملها مسؤولية النتائج السلبية المحصل عليها هذا الموسم، قبل أن يعود طالبا فسخ عقده مع الفريق كمساعد للمدرب عزيز العامري. وفي ختام هذه الندوة الصحفية، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين المغرب التطواني وفريق نهضة مرتيل، المنتمي لقسم الهواة، والتي يمكن هذا الاخير من الاستفادة من بعض لاعبي المغرب التطواني، وكذا من بعض أطره التقنية، في محاولة لدعمه ومساندته على تحقيق الصعود للقسم الموالي.