عادت عصبة الغرب لكرة القدم لنقطة البداية في أزمتها المستمرة، منذ شهور والتي لم يفلح الجمع العام الماراطوني ليوم 7 ماي الجاري، بمركز الشباب ببوزنيقة في إنهاء الصراع حول رئاستها رغم الاتفاق الذي جعلها تنجو من انفجار داخلي. واتهم عادل التويجر رئيس فريق الجمعية الرياضية السلاوية والمرشح لرئاسة العصبة الذي كان قد حل ثانيا منافسه السابق حكيم دومو، بنقض الاتفاق الذي سمح بمواصلة أشغال الجمع والمرور لصندوق التصويت، وهو الاتفاق الذي تقول رسالة من التويجر موجهة لرئيس الجامعة أول أمس الأربعاء إن اللجنة الجامعية قد أشرفت عليها، وهو ينص على أن من يحل في المركز الثاني سيحصل أوتوماتيكيا على منصب النائب الأول للرئيس مع نصف أعداد المكتب المديري على أن يتوفر الرئيس على مقعد إضافي. وكانت عملية التصويت قد توقفت بعد أن اعترض مساندو لائحة عادل التويجر على قانونية ترشيح حكيم دومو، في ظل اقتصار لائحة مكتب فريقه على ستة أفراد، عوض تسعة بجانب الطعن في تصويت فرق الكرة المصغرة، قبل أن يحصل اتفاق بين دومو والتويجر بعد جلسة ثنائية سهر عليها الوفد الجامعي المكون خاصة من عبد الهادي إصلاح والبشر مصدق وابراهيم كرم ومحمد الرابحي، ثم عرضه على أنظار الجمع ليتم الانتقال للتصويت الذي وضع دومو في المقدمة برصيد 250 صوت مقابل 150 للتويجر. ومنح الجمع مهلة 15 يوما للرئيس لوضع تشكيلة مكتبه المسير لدى السلطات ومصالح الجامعة الملكية المغربية المختصة وهو ما تم أول أمس الأربعاء، بعد أن وضع حكيم دومو لائحة لا تضم اسم عادل التويجر الذي رد على ذلك ببعث مراسلة لرئيس الجامعة يضعه في صورة «خرق الاتفاق» واضعا لائحته للانضمام لتشكيلة المكتب المديري للعصبة. وضمت تشكيلة حكيم دومو 19 فردا بينهم سبعة نواب للرئيس هم: محمد مفيد (الجيش الملكي) ومحمد كيماخ (الفتح الرباطي) وعبد الله الكوزي (الاتحاد الزموري للخميسات) والحسين بلحاج (وداد تمارة) وجمال السنوسي (سطاد المغربي) وامبارك الزايير (أشبال الرماني) وسعيد المهداوي (اتحاد سيدي قاسم). وحصل عبد العزيز كوحيلة (العدل ) على منصب الكاتب العام وينوب عنه يوسف بوعبيد (الاتحاد السلاوي)، بينما تولى ميلود الصغير (التقدم الرباطي) مهمة أمين المال وينوب عنه أحمد سيرين (وفاق بوزنيقة) وكمستشارين هناك كل من محمد النيكروي والحبيب الحبيب وعمر باخشي ومحمد الروخي ومحمد البودليلي والحبيب الجمالي وعلال الشرقاوي. ورفض عادل التويجر هذا الخيار وهو الذي كان قد اجتمع في أحد فنادق مدينة سلا، قبل أسبوع مع دومو لضبط عملية توزيع الأعضاء بين لائحتي الطرفين والتنصيص خاصة على عدم عودة المسيرين القدامى، قبل أن يفاجأ بحسب قوله بتوصله يومين قبل آخر أجل لوضع اللائحة برسالة نصية قصيرة يطلب فيها بتقديم بيانات شخصية عنه لكي ينضم للائحة دومو. وبموازاة بعث رسالة للجامعة والاتصال شخصيا برئيس الجامعة لطلب تدخله والذي وعد بمعالجة الأمر لاحقا احتشد أنصار لائحة التويجر ومناصري الرئيس محمد الكرتيلي الذي لا يزال يعتبر نفسه رئيسا للعصبة احتشدوا بأعداد غفيرة بالمقر الكائن بمندوبية وزارة الشباب والرياضة مما جعل دومو وأعضاء من مكتبه المديري وأنصاره يجدون استحالة لولوج المقر. والتجأ دومو بمكتب مندوب وزارة الشباب والرياضة بالرباط عثمان مخون الذي أبقى الوضع على ما هو عليه لعدم توفر عبد الحكيم دومو على وصل إيداع من السلطات مما يجعل العصبة تعترف بالكرتيلي هو رئيس العصبة بجانب ضرورة إصدار قرار من الوزارة الوصية باعتبار المقر تابع لوزارة الشباب والرياضة ليعود دومو وأنصاره بدون نتيجة. واقترح التويجر على الجامعة لائحتين الأولى ضمت بعضا من العناصر القديمة في حال استعان دومو بعناصر قديمة وهو حاصل في لائحته وضمت اللائحة الأولى للتويجر كلا من: يوسف بوعبيد وادريس العلمي ونور الدين معنا وحميد الكرباوي وجمال العظام وعبد الكبير البوعمراني ورشيد لكحل وعلال الشرقاوي وحسن الفزواطي بينما ضمت اللائحة الثانية للتويجر كلا من: يوسف بوعبيد وحميد واعراب وعلال الشرقاوي وبوسلهام الوعدودي ورشد لكحل ونزير محمد وجمال العظام ومصطفى واكريم وحسن الدوبازي.