سب وتهجم وعراك ينتهي بانتخاب دومو رئيسا والتويجر نائبا له عرف الجمع العام لعصبة الغرب لكرة القدم «شوهة» انتهت في آخر المطاف بسلام وانتخاب العضو الجامعي حكيم دومو رئيسا، ومنافسه الوحيد ورئيس فريق جمعية سلا عادل التويجر نائبا له، ليسدل الستار أخيرا على مشكل هذه العصبة التي كانت برأسين. وذكرت مصادر مطلعة تابعت الجمع العام ل «بيان اليوم»، أن جمع عصبة الغرب المنعقد أول أمس الثلاثاء بالمركز الرياضي مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، مر في أجواء مشحونة وفوضوية، وكانت البداية مع إعلان البعض عدم قانونية الجمع بالنظر إلى عدم حضور الرئيس السابق، وعدم مناقشة التقريرين الأدبي والمالي لسنتي 2011 و2012. وأضافت ذات المصادر أنه تم سرقة صندوق الاقتراع من مكانه مرتين على المنصة أمام ممثلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وزارة الشباب والرياضة، قبل أن تتم إعادته لاحقا، ناهيك عن العراك والسب والشتم والتهجم على المنصة التي اندلعت بين مناصري مرشحين للرئاسة. وأبرزت مصادرنا أن سلسلة الانسحابات بدأت تدريجيا، ليظل فقط حكيم دومو وعادل التويجر في دائرة التنافس على كرسي الرئاسة، وهنا، ظهر مشكل جديد يتعلق باحتجاج الموالين للتويجر على أن دومو سيحظى بدعم أندية كرة القدم داخل القاعة، والتي لا يحق لها التصويت حسب القانون. بيد أن الأمور بدأت في الانفراج عقب وصول الطرفين اللذين ظلا يتناحران قبل انطلاق عملية التصويت، إلى اتفاق يقضي أن أحد المرشحين في حالة انتخابه رئيسا سيكون الآخر نائبا، هذا الاتفاق أنهى الصراع القائم، لينتخب دومو رئيسا للعصبة بعدما 250 صوتا متفوقا على التويجر الذي سينوب عنه وحصل 154 صوتا، بتواجد أغلبية مطلقة 96 فريقا من 106. وعرف الجمع العام حضور العضوين الجامعيين عبد الهادي إصلاح والبشير المصدق كممثلين للجامعة، ناهيك عن مندوب وزارة الشباب والرياضة، فيما لم يسمح لمحمد الكرتيلي بالدخول والحضور للجمع لكونه مفتقدا للأهلية بحكم أنه لم يعد يتوفر على ناد يمثله، رغم أنه هناك ثغرة قانونية تسمح له بالترشح للرئاسة كونه سبق له ذلك. ويأتي هذا الجمع لينهي حالة الجمود التي عرفتها عصبة الغرب، بعدما قررت جامعة كرة القدم تجميد نشاطها وإلغاء نتائج الجمعين العامين اللذين أسفرا عن انتخاب حكيم دومو ومحمد الكرتيلي في آن واحد، علما أن هذا الأمر كان إحدى المبررات لتأجيل الجمع العام للجامعة مرارا وتكرارا.