اختير كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، والعضوين الجامعيين، كريم العالم و أحمد غيبي ضمن التشكيلة الجديدة للجان الدائمة والهيئات القانونية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الممتدة من عام 2013 إلى 2015. وصادق المكتب التنفيذي بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اجتماعه الأخير الذي عقد بالقاهرة يومي الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري على تعيين رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري وسعيد بلخياط كعضوين في اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم إفريقيا، وهو الاختيار الذي بررته بتنظيم المغرب للنسخة الثلاثين لكأس أمم إفريقيا والمقررة في الفترة ما بين السابع عشر من شهر يناير إلى غاية السابع من شهر فبراير من عام 2015. هذا إلى جانب رئاسة الفهري لاتحاد شمال إفريقيا وهو المنصب الذي بوأه مهام استشارية بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وستمتد عضوية سعيد بلخياط لتشمل حتى اللجنة المنظمة لبطولة أمم إفريقيا للمحليين. ووقع الاختيار على مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كريم العالم، لعضوية في اللجنة المنظمة للمسابقات القارية للأندية، بحكم وجود اسمه ضمن لجنة التنظيم المغربية المصادق عليها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، للإشراف على مونديال الأندية المقرر بالمغرب في دورتي 2013 و 2014. أما رئيس لجنة البرمجة والتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فتقلد مهام عضوية في لجنة التصرف في نظام منح التراخيص للأندية الإفريقية. واختير الزميل الصحافي مصطفى بدري عضوا في لجنة الإعلام. وتبقى التمثيلية المغربية ضعيفة مقارنة مع اكتساح تونسي جزائري للجان، فتونس ممثلة باثنتي عشر عضوا والجزائر بسبعة وبعدد أقل كل من مصر وليبيا. وغاب المغرب عن مجموعة من اللجان المهمة ذات التأثير، رغم تنظيمه لأشغال مؤتمر «الكاف» الذي كان فرصة تاريخية للجامعة للضغط بقوة لاختيار أعضائها في مختلف لجان الكاف، كاللجنة التنفيذية ولجنة الطوارئ واللجنة المالية ولجنة التفتيش واللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا تحت 20 سنة و اللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا تحت 17 سنة و اللجنة المنظمة للكرة النسوية واللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة والكرة الشاطئية ولجنة الحكام وممثلي الجهات في لجنة الحكام واللجنة التقنية والتطويرية ولجنة الشؤون القانونية ولجنة اللعب النظيف والمسؤولية واللجنة الطبية ولجنة التسويق والبث التلفزيوني.