توصلت «المساء» بتوضيح من رشيد أفيلال، عضو مؤسسة عبد الرزاق أفيلال، بخصوص ما ورد في الملف الأسبوعي المنشور بتاريخ 4 و5 ماي 2013 بعنوان: «عندما وصف الحسن الثاني زعماء نقابيين ب«الحمير» وقلالين الترابي». وقال رشيد أفيلال إنه «بخصوص ما ورد على لسان الأستاذ محمد ضريف من كون النظام فكر في إضعاف الاتحاد المغربي للشغل من خلال خلق مركزية منافسة وأن الاتحاد العام صنيعة المخزن، نذكر الأستاذ الفاضل بأنه بتاريخ 10 يناير 1960 طالب حزب الاستقلال في أعقاب مؤتمره العام المنعقد بالدار البيضاء بضرورة الاعتراف بالحرية النقابية وبوضع حد للظلم والجور تجاه الطبقة الكادحة، كما عبر أعضاء المجلس الوطني للحزب في البيان الختامي عن تضامنهم المطلق مع النقابيين الأحرار في نضالهم من أجل الحرية والكرامة وطيب العيش والتقدم الاجتماعي، مؤكدين حقهم في تأسيس مركزية مستقلة تدافع عن مطالبهم وحقوقهم المهضومة». أما في ما يتعلق بما نقلته «المساء» بخصوص تصريح محمد زيان «عن كون هذا الأخير واجه أفيلال في محاكمة نوبير الأموي بخصوص لجوئه إلى البصري من أجل تمكينه من الطائرة الملكية للسفر إلى باريس لحل بعض مشاكله والعودة على وجه السرعة»، فقد قال رشيد أفيلال: «فما لا يعلمه الأستاذ زيان هو أن تلك المهمة كانت وطنية وتتعلق بالضبط بقضية الصحراء بحكم أن عبد الرزاق أفيلال كان آنذاك نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للعمال». وأكد صاحب التوضيح أنه «بخصوص ما أوردته جريدتكم على لسان حميد شباط بكون عبد الرزاق كان مخبرا لإدريس البصري، فأستغرب من كون هذا التصريح صدر عن حميد شباط لأنه يعلم جيدا العلاقة المتوترة لعبد الرزاق مع هذا الأخير، والتي وصلت إلى تهديد عبد الرزاق أفيلال بالسجن المؤبد بعد الأحداث الدموية التي عرفها المغرب خلال الإضراب العام ل«14 دجنبر 1990». وأضاف: «بهذا الخصوص نحيلكم على ما قاله الأخ حميد شباط بمناسبة الذكرى 52 لتأسيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب سنة 2012 خلال حديثه عن الإضراب العام ل14 دجنبر 1990: «ما عشناه منذ 52 سنة من سنوات الدماء سنوات الرصاص إلى المغرب الجديد الذي قمتم بدور طلائعي لخلقه أثناء الإضراب العام ل14 دجنبر 1990 بفضل كفاحكم بفضل نضالكم وصبركم، هذا اليوم الذي يذكرني بالمناضل مؤسس الحركة النقابية الأستاذ المجاهد عبد الرزاق أفيلال. ذلك الإضراب الذي قاده أخونا عبد الرزاق بثبات وبقناعة وبروح وطنية عالية، ذلك الإضراب الذي تفاعل معه المرحوم الحسن الثاني وحول مأساته إلى انتصار لكل المغاربة».