ضيعت فرق مقدمة الترتيب فرصة تحسين ترتيبها في أعقاب الدورة 28من بطولة القسم الثاني، لكن الدورة كانت أيضا فرصة للإعلان رسميا عن نزول فريق أولمبيك مراكش (الأخير ب22 نقطة) إلى القسم الوطني الأول هواة. وفشل الفريق السلاوي في تحقيق الفوز للمرة الثالثة على التوالي، لكن هذه المرة أمام اتحاد المحمدية، لكن لحسن حظه أن مطارديه المباشرين فشلا بدورهما في تحقيق الفوز، مما أبقى الوضع على ما هو عليه. واكتفى الفريق السلاوي في الدورات الثلاث الماضية بنقطة واحدة من أصل تسعة ممكنة٬ إثر تعادله بدون أهداف على أرضه وأمام جمهوره مع ضيفه اتحاد المحمدية ليظل في المركز الثاني برصيد 53 نقطة٬ بفارق أربع نقاط أمام فريق المولودية الوجدية (الثالث ب49 نقطة) الذي تعادل بدوره بالنتيجة ذاتها (0-0) بمراكش مع الكوكب المحلي (الأول ب64). أما فريق اتحاد الخميسات (الرابع ب47 نقطة والذي له مباراة ناقصة)٬ ففشل في مجاراة إيقاع شباب قصبة تادلة، أحد الفرق المحتلة للمركز ما قبل الأخير، وضيع بالتالي فرصة الانفراد بالمركز الثالث وإمكانية اللحاق بجمعية سلا في المركز الثاني في حال الفوز في المباراة المؤجلة. وفي أسفل الترتيب٬ ودع فريق أولمبيك مراكش رسميا منافسات بطولة القسم الثاني بعد موسم واحد بعد خسارته اليوم بوجدة أمام الاتحاد الإسلامي بهدفين مقابلا لاشئ. ولم يحصد الفريق المراكشي بعد 28 دورة سوى 22،بفارق سبع نقط عن (اتحاد تمارة والاتحاد البيضاوي وشباب قصبة تادلة)٬ وهي الفرق التي تحتل المركز ما قبل الأخير. ونجح شباب المسيرة، الذي له مباراة ناقصة، في حسم نتيجة المباراة أمام اتحاد تمارة لصالحه بعد تفوقه بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ولحق فريق الاتحاد البيضاوي بعد تعادله بدون أهداف في لقائه المحلي مع الراسينغ البيضاوي٬ باتحاد تمارة، كما أصبح في نفس المركز شباب قصبة تادلة، وبالتالي ينتظر أن يكون التنافس في الدورة ما قبل الأخيرة على أشده، بين جميع الفرق التي يظل نصفها مهددا بالنزول، لكن على الخصوص بين اتحاد تمارة الذي سيستقبل الكوكب المراكشي في الدورة المقبلة، والاتحاد البيضاوي الذي سيستقبل بميدانه اتحاد طنجة، الذي لا يتجاوز رصيده ال30 نقطة، ثم المباراة التي يحل فيها الراسينغ البيضاوي (32 نقطة) فريق اتحاد الخميسات.