يشتكي بعض السائقين من تعامل السلطات العمومية في الدارالبيضاء مع مشكل الحفر، الذي تغرق فيها مجموعة من الأحياء المحيطية بمنطق «كم حاجة قضيناها بتركها»، فرغم احتجاجات السائقين على تدري وضعية الكثير من الطرق والأزقة، فإنه لحد الساعة لم تتحرك جرافات السلطات من أجل تعبيد هذه الطرق. وقال أحد السائقين «لا نعرف لماذا لا يريدون إصلاح الأزقة التي توجد في حي الزوبير بمقاطعة الحي الحسني، فوضعية هذه الطرق تثير الكثير من المشاكل وتشوه هذه المنطقة، وأكد مسؤول بمقاطعة الحي الحسني أنه رغم الكثير من الطلبات المقدمة لمجلس المدينة من أجل تعبيد أزقة هذا الحي، فإن هناك إصرارا على غض الطرف بخصوص هذا المشكل. ويشكل حي الزوبير بالحي الحسني، وخاصة التجزئات السكنية التي أحدثت مؤخرا، نموذجا لمجموعة من الأحياء التي تم بناؤها دون أن يرافق ذلك شق الطرقات وتعبيد الممرات.