نميل في كثير من الوقت إلى جلب الكثير من الأذى لأنفسنا من خلال الأفكار السلبية الداخلية. يظهر الأمر مثيرا عندما تخصص بعضا من الوقت للتفكير فيه؛ الكثير من الألم بسبب الكلمات التي تدور في أذهاننا. لكن هناك عدد من التعبيرات الشائعة التي تطارد بالنا. وتظل أحد الطرق لأجل التغلب على الأحاديث الداخلية السلبية هي التعبير عنها وإخراجها للعلن. أنا لا أستحق هذا هذا هجوم مباشر على مدى تقديرك لذاتك، وهي عبارة خالية تماما من الصحة. إن القيام بالقول لنفسك بأنك «لا تستحق» أمرا معينا يؤدي فقط إلى استمرار الأفكار السلبية التي قد نكتسبها في وقت سابق. لا جدوى من وراء ذلك إن قولك لنفسك إنه لا جدوى من وراء أمر معين يسلب منك قوتك الشخصية على مواجهة التحديات، ويجعلك بدون أي عزيمة. لا أستطيع القيام بهذا مثل سابقاتها، تسلب منك هذه العبارة القدرة على التأثير. هناك فعلا أوقات لا تستطيع خلالها القيام بأي شيء، لكن في معظم الأوقات تكون تلك العبارة مجرد ذريعة لأجل عدم بذل الجهد. لن أتمكن من الاستمرار يقود هذا الأمر مباشرة إلى الفشل حتى قبل أن تشرع في القيام بما تصبو لتحقيقه. يدرك أي شخص أن النجاح سيأتي في أوانه وفي وقته المحدد. إن إقناع نفسك بأنك ستفشل قبل أن تشرع في تنفيذ ما تود تحقيقه بمثابة وضع حجر عثرة أمامك وبنفسك. لن يحبني الناس تقود هذه العبارة مباشرة نحو الرفض؛ فعندما تتعاطى مع وضع جديد من خلال القول لنفسك بأن الأشخاص لن يحبوك، فذلك ما ستجنيه لنفسك. الآخرون أفضل مني من منا لا يقوم بمقارنة نفسه بالآخرين. أحيانا نمارس الحيف في حق أنفسنا بأنفسنا. إن قولك لنفسك بأن الآخرين أفضل منك هو تنقيص من تقديرك لذاتك. علي إتقان كل شيء الطريق الأكيد نحو الفشل هو انتقاد نفسك في كل مرة لا تتقن فيها أمرا معينا. نحن نتعلم من التجارب الفاشلة. رأيي لا يهم هناك الكثير من انتقاص تقدير الذات في هذه العبارة. فلكي تقول أمرا كهذا لنفسك، ينبغي عليك أولا أن تعتبر نفسك عديم الجدوى. لن أتغير أبدا نقول هذا الأمر لأنفسنا وكأن قدرنا هو الفشل. تلك أفكار يائسة، ويكفي فقط أن تقول لا لمثل هذا الكلام.` * عن موقع «بسيك سنترال»