تم اختيار بنك «التجاري وفا بنك» ضمن لائحة المرشحين للفوز بجائزة «أفضل بنك إفريقيا برسم سنة 2013» المرموقة، والتي تمنحها المجلة الإفريقية «أفريكان بانكير»، الصادرة من لندن. ويتنافس البنك المغربي إلى جانب كل «إيكيتي بنك» من كينيا، و«غارانتي تروست بنك» من نيجريا، و«ستاندار بنك» و«ستاندار شاتريتيد» من جنوب إفريقيا. من جانبها، تتنافس مجموعة البنك الشعبي المركزي مع بنوك من الطوغو والموزمبيق وجنوب إفريقيا للظفر بجائزة الابتكار في مجال العمل البنكي. كما تم انتقاء البنك المغربي ضمن اللائحة الأولية للمرشحين بالفوز بجائزة أفضل بنك إفريقي للتجزئة، إلى جانب مؤسسات بنكية من رواندا وبوركينا فاسو والطوغو وتانزانيا. من جهتها، تتنافس المؤسسة المالية المغربية «التوفيق للتمويل الأصغر» (التوفيق ميكرو فينانس)، للفوز بجائزة الشمول المالي، إلى جانب بنوك من كينيا وإثيوبيا وبوتسوانا. وسيتم الإعلان عن الفائزين بمختلف هذه الجوائز خلال حفل ينظم يوم 29 ماي المقبل بمدينة مراكش، على هامش انعقاد الجمع العام السنوي للبنك الإفريقي للتنمية. وتتخصص المجلة الإفريقية «أفريكان بانكير»، التي تصدر منذ سنة 2007، في متابعة الأنشطة البنكية والمالية على مستوى القارة الإفريقية. وتراهن على مواكبة التحولات والنمو السريع للقطاع البنكي والخدمات المالية في القارة. وتنظم المجلة، التي تسعى إلى أن تشكل أداة مرجعية بالنسبة للفاعلين في القطاع البنكي على مستوى إفريقيا، كل سنة جوائز «أفريكان بانكير»، للتتويج بأفضل المؤسسات المالية ذات الإسهام الكبير في تحسين المجال البنكي والمالي في إفريقيا. وبلغ الناتج البنكي الصافي الموطد لمجموعة التجاري وفا بنك 17 مليار درهم، برسم سنة 2012، ليسجل بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 7.3 في المائة مقارنة مع سنة 2011. وذكرت مجموعة التجاري وفا بنك أن الأموال الذاتية للمجموعة سجلت بدورها ارتفاعا حددت نسبته في 16.9 في المائة (35.4 مليار درهم). وحسب المجموعة، فإن هذه الحصيلة الإيجابية تعكس صلابة وضعها المالي، مبرزة في الوقت ذاته أن أنشطتها بالمغرب وأوروبا تميزت بتحقيق إنجازات مهمة، في محيط وطني من أبرز سماته بطء النمو المتعلق بالأنشطة البنكية. وللإشارة، فإن مجموعة التجاري وفا بنك، أطلقت سنة 2012، رؤية استراتيجية جديدة أطلقت عليها «التجاري وفا 2015». وتهدف هذه الاستراتيجية إلى توسيع مجال أنشطة المجموعة وإنجازاتها في الميدان المالي، فضلا عن تعزيز أنشطتها ذات الطابع الاجتماعي. وتشمل هذه الاستراتيجية كذلك مجموعة من الخدمات والأنشطة، تروم دمقرطة الولوج للخدمات البنكية لتشمل الأشخاص ذوي الدخل المحدود، والمقاولات الصغيرة جدا.