نددت تنسيقية أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الراسبين في مباراة التبريز بعدم تنفيذ تغيير الإطار لهم إلى السلك الثانوي التأهيلي لحد الآن على الرغم من إمكانياتهم الخاصة ومن تجاربهم، حيث أكدوا أنهم تفاجؤوا بعدم إجراء الاختبارات الانتقائية لدورة 2012 الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي والتي اقتصرت على الطلبة غير الموظفين، متسائلين عن طبيعة مبررات هذا الإجراء. ووصفوا هذا الأمر ب»المجحف» في حقهم مطالبين برفعه عن هذه الفئة التي تمتلك تجربة تستحق بناء عليها أن تدرس بأقسام الثانوي الثأهيلي نظرا لتجربتهم الميدانية بالإضافة إلى ثلاث سنوات من التكوين في سلك تحضير التبريز. وأكد الأساتذة أنهم تلقوا تكوينا أكاديميا وبيداغوجيا مكثفا في المدارس العليا للأساتذة، وكانت الدفعة تتكون من طلبة الأقسام التحضيرية وطلبة الكليات وكذلك أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي إلا أنه يتم توظيف الطلبة الراسبين في إطار أستاذ التعليم الثانوي الثأهيلي بينما أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي والابتدائي «نرجع إلى إطارنا الأصلي مع أننا تلقينا سواسية التكوين نفسه لمدة ثلاث سنوات وفي نفس الظروف، إذ تكبدنا عناء التحضير لمباراة التبريز المعروفة بصعوبتها وخاصة المتعلقة باتفاقية التعاون المغربي الفرنسي». وتساءل الأساتذة أنفسهم عن سبب هذا «الإقصاء» في الوقت الذي يؤكد المرسوم رقم 2.11.623 الصادر في ال28 من ذي الحجة 1432 بالجريدة الرسمية عدد 6007 مكرر-2 صفر 1433(27 دجنبر 2011) في المادة السادسة وبشكل صريح وبدون تمييز أنه «يتم توظيف وتعيين أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من بين المرشحين الذين تابعوا دراستهم وتكوينهم بالسنة الثالثة من سلك التبريز بالمدارس العليا للأساتذة بعد خضوعهم لانتقاء تحدد كيفيات إجرائه بمقرر للسلطة الحكومية المكلفة بالتعليم المدرسي». وأضاف الأساتذة أنه تم تنظيم اختبارات انتقائية لتوظيف أساتذة التعليم الثانوي الثأهيلي من بين أساتذة الثانوي الإعدادي الراسبين في مباراة التبريز دورة 2011.