يتواصل مسلسل هتك أعراض الأطفال من قبل وحوش آدمية، وآخر هذه الفضائح ما كشف عنه (ع. ب) مستشار جماعي في الدارالبيضاء، الذي أكد أن ابنه الذي يبلغ من العمر 12 سنة كان ضحية هتك عرضه من قبل أحد الأشخاص بطريقة وحشية نجم عنها أضرار جسدية ونفسية لابنه. وقال المستشار الجماعي نفسه: «إنه بعدما لا حظ أن حالة طفله الصحية تغيرت بشكل كبير عرضه على عدة أطباء في المركز الاستشفائي ابن رشد، لاسيما أن الطفل كان كثير الإسهال، فتبين من خلال الفحوصات الطبية أن الطفل كان ضحية هتك عرضه». وأضاف المتحدث ذاته أن الشخص الذي هتك عرض ابنه قام بفعلته الشنيعة تحت التهديد بذبحه في حالة إذا ما باح لوالده بالواقعة. وتقدم (ع ب) بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بشكاية تتحدث عن تفاصيل قصة هتك العرض من البداية إلى النهاية. وتؤكد هذه الشكاية، التي تتوفر «المساء» على نسخة منها، أن الطفل الذي اعتاد أن يقيم من حين إلى آخر في منزل جدته كان يتعرض إلى هتك عرضه باستمرار، ولم يتمكن من الإفصاح عن ذلك، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير»، وتضيف الشكاية أن الطفل أصبح يعاني آلاما حادة في مؤخرته، وأن مرتكب جريمة هتك العرض استغل إعاقة الطفل وضعف قواه العقلية فقام بالاعتداء عليه جنسيا. وتطالب الشكاية بتطبيق الفقرة الثانية من الفصل 485 من القانون الجنائي، والتي تؤكد على ضرورة معاقبة الجاني بالسجن من عشر إلى عشرين سنة في حالة ما إذا كان المجني عليه طفلا يقل سنه عن ثمان عشرة سنة أو كان عاجزا أو معاقا أو معروفا بضعف قواه العقلية. وقال (ع. ب) والد الضحية إنه لابد من متابعة الجاني في حالة اعتقال، لأنه لا يمكن أن يتم ارتكاب مثل هذه الجريمة والجاني يتجول بكل حرية بدون أي قيد، وأكد أنه مصر على المطالبة بالتعويض المادي والمعنوي الذي لحق بابنه، الذي يعد واحدا من الأطفال الذين أصبحوا في الآونة الأخيرة صيدا ثمينا لبعض الوحوش الآدمية التي تحول حياة هؤلاء الأطفال وأسرهم إلى جحيم، بسبب جرائمهم الوحشية.