تحولت غابة بوسكورة في هذه الأيام الربيعية إلى منتجع سياحي بالنسبة إلى العديد من المواطنين في الدارالبيضاء، خاصة أنها أصبحت من المتنفسات الطبيعية القليلة في العاصمة الاقتصادية، خاصة مع توالي إحداث عمارات سكنية دون التفكير في خلق مساحات خضراء مرافقة لهذه المشاريع السكنية. ورغم أن هناك إقبالا من قبل مجموعة من المواطنين على غابة بوسكورة للتنزه ولممارسة الرياضة، فإن السلطات العمومية في الدارالبيضاء لا تكلف نفسها عناء الاهتمام بها، خاصة أنها تعاني الكثير من الخصاص.