دقت دراسة علمية أجرتها جامعة «هارفارد» الأمريكية ناقوس الخطر بشأن أضرار الاعتداءات الجنسية على الفتيات والمراهقات، وأشارت إلى أن تلك الأضرار يكون تأثيرها السلبي على الصحة الجسدية والنفسية أكبر بكثير مما قد نتوقع، بل يشمل حتى أطفال الفتيات ضحايا العنف بعد مرور سنوات عدة على تعرضهن لأحداث أليمة. ووضحت الدراسة التي شملت أكثر من 50 ألف شخص، أن تعرض النساء لأحد أنواع الاعتداء الجسدي أو النفسي أو الجنسي خلال فترة الطفولة يرفع فرص إصابة أطفالهن بمرض التوحد مقارنة بالسيدات اللاتي لم يتعرضن للأذى أثناء الطفولة. وأضافت الدراسة أن فرص الإصابة بالتوحد ترتفع كلما زادت حدة الاعتداء، حيث وجد الباحثون أن النساء الأكثر تعرضاً لصور الاعتداءات الوحشية، ارتفعت فرص ولادتهن لأطفال مصابين بالتوحد بأكثر من ثلاثة أضعاف.