يسعى المنتخب الوطني للفتيان إلى الظفر بنقاط الفوز، عندما يواجه نظيره البوتسواني اليوم الثلاثاء في الساعة السادسة والنصف مساء بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، في ثاني مبارياته في الدورة العاشرة لبطولة إفريقيا للأمم لأقل من 17 عاما٬ التي يحتضنها المغرب (الدارالبيضاء ومراكش) ما بين 13 و27 أبريل الجاري. وأجرى المنتخب الوطني حصتين تدريبيتين، تحسبا لهذه المواجهة الهامة، الأولى أول أمس الأحد والثانية مساء يوم الإثنين، بمقر تجمع المنتخب الوطني بمركز ويلناس ببوسكورة. وتابع لاعبو المنتخب الوطني شريط فيديو خاص بالمنتخب البوتسواني، وقفوا من خلاله على نقاط قوة وضعف هذا المنتخب الذي يبحث بدوره على نتيجة الفوز للإبقاء على حظوظه في الوصول إلى الدور نصف النهائي، بعد هزيمته في المباراة الأولى أمام منتخب تونس. ويبذل الطاقم الطبي الوطني بقيادة طبيب المنتخب الوطني، الدكتور بنسودة، جهودا مضاعفة لتجهيز الثلاثي المتكون من هداف المنتخب الوطني، حمزة الساخي، وبلال جلال، وعمر العرجون. واستبعدت مصادر «المساء» إقدام الطاقم التقني على بعض التغييرات في التشكيلة البشرية، إذ من المرجح الاعتماد على الأسماء ذاتها التي خاضت مباراة الغابون. وقال الهولندي بيم فيربيك مدير المنتخبات الوطنية ل»المساء» إن مباراة بوتسوانا مفروض خوضها بالجدية ذاتها التي خاض بها اللاعبون مباراة الغابون، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من كأس أمم إفريقيا للفتيان هو التأهل إلى المونديال، مما يفرض إنهاء مواجهة اليوم بالفوز. وكشف فيربيك عن رضاه التام على مستوى اللاعبين ، مع بعض التحفظات همت الأداء في الشوط الثاني من مباراة الغابون، وهو ما أرجعه إلى عياء اللاعبين في ظل الحرارة التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء السبت الماضي. وعن المجموعة الأولى، يواجه المنتخب التونسي نظيره الغابوني، في الثالثة من زوال اليوم الثلاثاء، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس. ويبحث التونسيون، الذين أبانوا على علو كعبهم في المباراة الأولى ضد بوتوسوانا عن فوز ثاني يضمن لهم المرور إلى الدور النصف النهائي، في حين يرغب الغابونيون، الذين استعدوا في فرنسا قبل القدوم إلى المغرب، إلى محو هزيمة المباراة الأولى، بفوز على نسور قرطاج، يبقيهم في دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى المربع الذهبي.