الأشبال مطالبون بالإنتصار لتأكيد التأهل لمونديال الإمارات يواجه المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما، نظيره البوتسواني اليوم الثلاثاء إبتداءا من الساعة السادسة، في ثاني مباراة عن نهائيات كأس أمم إفريقيا، ويتطلع الفريق الوطني لتصدر المجموعة الأولى وذلك عبر تحقيق ثاني فوز، في إنتظار ما ستسفر عنه نتيجة المنتخب التونسي الذي يلتقي مع نظيره الغابوني. وأكيد أن إرتفاع معنويات العناصر الوطنية سيجعلها تبحث عن ضرورة تأكيد الذات أمام بوتسوانا، التي ستسخر كافة المجهودات للظهور بصورة إيجابية بعد سقطتها الأولى أمام تونس بثلاثية. معنويات مرتفعة وعين على الصدارة أكيد أن الفوز الذي حققه المنتخب المغربي في مباراته أمام الغابون من شأنه أن يرفع من معنويات لاعبي الفريق الوطني، خاصة وأن تجاوز عقبة الفهود جاء بطريقة مقنعة، وبات الفريق الوطني مجبرا على مواصلة نتائجه الإيجابية، فبعدما قدم أوراق إعتماده سيكون في مهمة صعبة، أمام نظيره البوتسواني من أجل تحقيق 3 نقاط جديدة، هي التي ستجعل من المنتخب المغربي قادرا على التصدر في مجموعته الأولى. وبالنظر للأجواء التي يعيشها الفريق الوطني، وقدرة الطاقم التقني على خلق جسور التواصل فيما بين اللاعبين، والإنتصار الثمين الذي تم تحقيقه أمام الغابون، وبإلقاء نظرة على التصريحات التي أجمع فيها اللاعبون على ضرورة الإنتصار في المباراة الثانية، يتأكد بأن عزيمة الأشبال كبيرة، من أجل الذهاب بعيدا في المجموعة وتحقيق نتائج إيجابية، وهو الطرح الذي تبناه المدرب عبد الله الإدريسي في الندوة الصحفية التي عقبت المباراة حين إعتبر بأن الإنتصار في المواجهة الثانية سيكون عز الطلب. بوتسوانا ستلعب من أجل الإنتصار لا خيار للمنتخب البوتسواني سوى الفوز على المنتخب المغربي، بعد الهزيمة التي تلقاها البوتسوانيون في مباراتهم الأولى أمام المنتخب التونسي بثلاثة أهداف لواحد، وأكيد أن مهمة الفريق الوطني المغربي لن تكون سهلة، وهو يواجه فريقا إنهزم في بداية مشواره وسيسعى للتعويض، في الوقت الذي قد تكون أي نتيجة عدا الفوز، بإمكانها أن تعصف بالمنتخب البوتسواني خارج سباق المنافسة. بوتسوانا لم تظهر أداءا كبيرا أمام المنتخب التونسي الذي ظهر بخطوط منظمة، لكن البوتسوانيين سيسعون للتعويض أمام المنتخب المغربي تفاديا للإقصاء المبكر الذي يهددهم، وبات الفريق الوطني المغربي مجبرا على ترميم صفوفه وتقديم أفضل ما يتوفر عليه من إمكانيات للإقناع في مباراته الثانية، ليؤكد لباقي المنافسين سواء في المجموعتين، رغبته في المنافسة على اللقب الذي يحلم به. إنهاء الأمور قبل مواجهة النسور بات المنتخب المغربي مطالبا بتحقيق الإنتصار على بوتسوانا لتجنب السقوط في المحظور، لأن أي نتيجة غير إيجابية ستجعل مهمة أشبال المدرب عبد الله الإدريسي جد صعبة أمام نسور قرطاج الذين سيعرف الفريق الوطني نتيجة مباراتهم أمام الغابون مسبقا، بإعتبار أن المنتخب المغربي سيخوض مباراته على الساعة السادسة، في حين تدور المواجهة الأولى على الساعة الثالثة. وأكيد أن الإنتصار الذي حققه التونسيون في مباراتهم الأولى سيجعل المنتخب المغربي، تحت ضغط شديد يتجلى بالأساس في ضرورة الفوز على بوتسوانا في ثاني مباراة، في أفق ضمان العبور لدور النصف، وهو ما جعل مدرب الفريق الوطني يعترف بأنه سيعمل من أجل تصحيح بعض الإختلالات من أجل أن يواصل الأشبال في المسار الصحيح. أمين المجدوبي
البرنامج الثلاثاء 16 أبريل 2013 بالدار البيضاء: مركب محمد الخامس: س18: المغرب بوتسوانا