أوقف المكتب المسير للرجاء البيضاوي لكرة القدم، أمين الرباطي، عميد الفريق «الأخضر»، عن خوض المباريات الرسمية المقبلة للفريق، في انتظار مثوله أمام اللجنة التأديبية التابعة للرجاء، من أجل اتخاذ قرار عقابي ضده إثر الحركة «اللا أخلاقية» التي صدرت من اللاعب أمين الرباطي تجاه الجمهور الرجاوي خلال المباراة الأخيرة للفريق، عقب احتجاجات الجمهور على أدائه. وقضى الرباطي فترة عصيبة خلال المباراة الأخيرة التي تعادل خلالها فريقه أمام الجيش الملكي بهدف لمثله، والتي أقيمت أمس الأول (الخميس) بمركب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم منافسات الجولة الثالثة والعشرين للبطولة «الاحترافية» لكرة القدم. و تلقى الرباطي سيلا من الشتائم والألفاظ النابية من طرف فئات من جمهور الفريق «الأخضر»، الذي حمله مسؤولية الهدف الأول الذي سجله يوسف القديوي، عميد الجيش الملكي، في مرمى الرجاء خلال الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. وفي الوقت الذي كان يغادر فيه المدافع الرباطي أرضية الملعب في اتجاه مستودع الملابس بعد إعلان الحكم هشام التيازي عن انتهاء الجولة الأولى من مباراة الرجاء والجيش، لم يتمالك عميد الرجاء نفسه عندما قام بعدة حركات «لا أخلاقية» اتجاه جمهور الرجاء الذي صب غضبه عليه بسبب تراجع أدائه خلال الفترة الأخيرة. ومباشرة بعد إعلان التيازي عن انتهاء المباراة بالتعادل بين الرجاء والجيش بهدف لمثله، أزال الرباطي قميصه وشارة العمادة وتوجه بحركة إلى جمهور الرجاء تفيد إنهاء مساراه مع الفريق «الأخضر»، قبل أن يضع قميصه وشارة العمادة على خط المرمى، مودعا جمهور الرجاء في لحظة مؤثرة. ولم تنفع تدخلات زملائه هيلاري كوكو، ومحسن متولي، ومحسن ياجور، في تهدئة الرباطي، الذي أصيب بنوبة هيستيرية غير معهودة فيه، قبل أن يغادر أرضة الملعب وسط سيل من السب والشتم. هذا، ويعيش لاعبو الرجاء وضعا صعبا في ظل مرحلة الفراغ التي يمر منها فريق الرجاء البيضاوي، متصدر ترتيب البطولة «الاحترافية» لكرة القدم، خلال الفترة الأخيرة، بعد هزيمته خلال الجولة الماضية من البطولة أمام المغرب التطواني بهدف لصفر، وكذا إقصائه من منافسات كأس الاتحاد العربي للأندية لكرة القدم من طرف العربي الكويتي.