لم تحسم اللجنة الموسعة التي استمعت أول أمس إلى أحمد غيبي رئيس المكتب المديري لأولمبيك اسفي وإلى رشيد البوصيري رئيس اللجنة التقنية لفريق الرجاء بخصوص الصيغة التي ستنهي بها ما بات يعرف ب«ملف التصريحات الصحفية». واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن اللجنة الموسعة ستعود إلى مناقشة الملف بداية الأسبوع المقبل، لكنها لم تحدد موعدا نهائيا لذلك، وإن كانت المصادر نفسها أشارت إلى أن هذا الملف حير أعضاء اللجنة بخصوص الطريقة التي يتم طيه بها. وقالت المصادر نفسها إن أحمد غيبي رئيس المكتب المديري لأولمبيك أسفي قدم اعتذاره لفريق الكوكب المراكشي على ما قد تكون تصريحاته قد سببته من إساءة لفريق الكوكب المراكشي، مشيرا إلى أنه لم يقصد الإساءة للفريق. وحاصر أعضاء اللجنة الموسعة التي تشكلت من محمد الكرتيلي رئيسا وبعضوية سعيد المهداوي وميلود جدير وأحمد عموري ومصطفى بنعلي ومحمد الشوفاني، أحمد غيبي بسيل من الأسئلة بخصوص أدلة اتهامه للمجموعة الوطنية بمنح فريق الكوكب المراكشي مبلغ 120 مليون سنتيم مقابل صمت اعضائه. ورد غيبي بالقول، إنه استند في تصريحاته إلى ما نلقته بعض الصحف الوطنية. غير أن الشوفاني الكاتب العام لفريق الكوكب المراكشي، قال إن الاعتذار أمام اللجنة غير كاف، وإن المفروض أن يقدم غيبي اعتذاره في نفس البرنامج الذي وجه فيه اتهاماته لفريق الكوكب، في الوقت الذي أكد فيه أعضاء اللجنة أن الاتهامات طالت أيضا أعضاء المجموعة الوطنية. وبخصوص ملف رشيد البوصيري، أكدت المصادر نفسها، أن عبد الله غلام رئيس الفريق تحدث عن الأضرار التي لحقت بالفريق جراء تغيير موعد مباراته أمام أولمبيك خريبكة ثم سفره إلى أكادير لمواجهة الحسنية، مؤكدا أن الفريق لاعلاقة له بالخلفيات الأمنية لتعديل موعد المباراة، لكن أعضاء اللجنة ردوا عليه بالقول إنه كان على معرفة بأدق تفاصيل التأجيل وكيف أن جهات أمنية عليا طلبت تعديل موعد المباراة، وأن فريق الرجاء كان يعدل مكان إجراء مبارياته في آخر لحظة لما كان ملعبه مغلقا للإصلاح. وتساءل أعضاء اللجنة عن السبب الذي سيدفع المجموعة الوطنية إلى تعديل موعد المباراة، إذا لم لكن نتيجة سبب قاهر، مشيرين إلى أن بعض الأندية تخلق مشاكل مجانية رغم معرفتها بالأسباب.