كان الإغريق (اليونان) يولون أهمية قصوى لنظام التغذية وفنون العيش (من جنس ورياضة وتنفس وغيرها..) والمعنى الذي كانوا يمنحونه لهذا «الفن من المتع»، بتعبير الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو، هو «الحمية»، وكانوا يربطون ممارستها بالطب. ويمكن الرجوع إلى روايتين عن أصل ذلك، توجد إحداهما في المجموع الأبوقراطي (أب الطب وصاحب المؤلف الشهير «الطب القديم») والثانية عند أفلاطون.. وكان سقراط يقول لتلاميذه: «أنتم قادرون على الاكتفاء بأنفسكم»، من خلال اختيار ما يصلح وما يضرّ الذات، مضيفا: «إذا قمتم بملاحظة أنفسكم بأنفسكم على هذا النحو فمن الصّعب أن تجدوا طبيبا يدرك أفضلَ منكم ما هو ملائم ومناسب لصحتكم». وإذا كانت فنون العيش والرّغبة في استدامة الحياة الهاجسَ الأساسي بالنسبة إلى فلاسفة وأطباء اليونان قديما، فقد عاد هذا النوع من الطب إلى الظهور في السنوات القليلة الماضية تحت اسم «تمديد العمر» أو «التشبيب» (Anti- Age) مستفيدا من الفتوحات العلمية الكبيرة التي تحققت في مجال العلوم الطبية. وحاول العلماء خلال السنوات القليلة الماضية تحويل الخيال إلى حقيقة عن طريق البحث في أسباب الموت والشيخوخة، وتوصّلوا إلى نتائج مذهلة تتحدّى الموت لأول مرة بصورة علمية، تبدأ برفع متوسط عمر الإنسان من 80 سنة إلى 150 سنة بحلول سنة 2050.. توصل علماء الطب إلي مسببات الشيخوخة فحصروها في: الرّأسمال الجيني: راكمت البشرية طيلة حياتها فوق الأرض رأسمالا جينيا، وهو خاضع للتغيّرات ومعرَّض للاضطرابات بسبب عوامل كثيرة، من بينها التلوث، فهذا العامل الأخير يُغيّر بشكل كبير الرأسمال الجيني، وهذه التغييرات تؤدي إلى إصابة الجسم بالأمراض والشيخوخة المبكّرة. نمط العيش: تلعب التغذية وطريقة الطبخ ووقت الأكل دورا مُهمّاً في الاحتفاظ بالصحة الجيدة. ويتّبع العديد من الناس أنظمة غذائية خالية من الدّهون للتخلص من الوزن الزائد، إلا أنّ عدم تناول الكميات الكافية من الدهون الصحية، مثل أحماض «أوميغا-3» الدهنية يسرّع ظهور علامات الشيخوخة، علما أنّ هذه الأحماض التي تتواجد بكثرة في بذور الكتان، المكسرات وفي الأسماك، تحافظ على الشباب وتحُول دون ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على البشرة. وأبرز المأكولات الغنية بمضادات للأكسدة هي الأعشاب البرية، كالزّعتر والحبق، والشّاي، والفاكهة، كالحامض والبرتقال والموز واللوز والجوز والعنب.. والخضر، كالطماطم والجزر والبصل والثوم والسبانخ والملفوف، والحبوب، كالحمّص والعدس، ومشتقات القمح الكامل، كالخبز الاأسمر والأرز الكامل والشعير، وكل ما هو غني بالألياف.. وكذلك اللبن، خصوصاً المصنوع بالطريقة التقليدية.. وعلى صعيد اللحوم تبقى البيضاء منها أكثرَ إفادة، مثل السمك والدجاج والبط، لأنها غنية بنوع من الأسيد الحمضي، الذي يدفع الخلايا الى إفراز مادّة تقي من السّرطان. نوع وطريقة الأكل: إنّ تناول المأكولات المحروقة يسبّب مباشرة أمراض السّرطان، لأنّ تلك البقع السوداء الناتجة عن الطبخ المفرط مسرطنة.. وعندما يجمع الإنسان كميات كبيرة من الموادّ المسرطنة في بطنه فهو يصاب بالمرض.. وهنا يجب التأكيد أنّ المشويات إجمالا مسرطنة حينما تحترق بشكل مفرط، والعاملون في الفنادق والمقاهي الكبرى المتخصصون في الشّواء هم أكثرُ تعرّضا للسرطان بسبب الرائحة التي تتجمع داخل أجهزتهم التنفسية... السكر الأبيض سمّ قاتل: “السكر فعلا هو سمّ”، يقول الدكتور عز الدين العلوي المدغري، المتخصص في طب تمديد العمر، “لأنه يُسبّب شيخوخة سريعة للجلد”. مضيفا: “هذا فقط ما دمنا نتحدّث عن الجانب الجمالي، أما إذا أردنا الحديثَ عن تأثيرات مادة السكر على الكبد وعلى أعضاء أخرى فلن ننتهي أبدا”.. هناك كذلك الخبز الأبيض والحلويات والأرز والمعكرونة التي تتجاوز الحد الأقصى في الطبخ وغيرها.. إذن، فطريقة التغذية ونوع التغذية وطريقة طبخها ونظام الأكل.. كلها تلعب الدورَ نفسَه. السمنة: هذه مشكلة كبيرة لا يعطيها الناس حجمها الحقيقي، فخمسة كيلوغرامات زائدة تفقد الواحد 10 سنوات من عمره.. ويؤكد علماء الطب أنّ الإنسان يحمل الجشع والشّرَه في جيناته منذ ملايين السنين، حينما كان يجد صعوبات كبيرة في ايجاد الأكل بسبب الثلوج والمناخ شديد البرودة.. ولمّا كان يقع على الأكل يعمل على ادّخاره، وإلى اليوم، رغم وفرة الأطعمة، أصبح الجسم البشري في حاجة إلى ما نسميه بالدارجة «التغلاقْ» تحسبا لأي طوارئ.. الشحوم الباطنية: وهي غير السّمنة، فالإنسان تحيط بكبده مجموعة من الشحوم، وحينما نجري العمليات الجراحية نتفاجأ بوجود كميات كبيرة من هذه الشحوم السّامة التي تتسبب في أمراض السكري والكولسترول وفي أمراض القلب والأوعية الدموية «Cardiovascular» يقول الدكتور العلوي. الخمول: تحريك الجسم أمر مهمّ جدا. مع الأسف، أدى التطور في كل مناحي الحياة إلى قلة حركية الجسم، فالناس يتحرّكون أكثرَ فأكثر بواسطة السيارات والمصاعد الكهربائية وغيرها من الوسائل، مما أدى بالجسد إلى حالة ارتخاء وخمُول.. نصف ساعة من المشي يوميا مفيدة للجسم، فأثناء ممارسة التمارين الرياضية تستهلك العضلات طاقة مأخوذة من الدهون والجليكوجين. وبسبب كبَر حجم عضلة الساق، فإنّ كلاً من أنشطة المشي والجري وركوب الدراجات هي أكثر التمارين فعالية في تقليل دهون الجسم، حيث يؤثر التريّض على توازن عناصر التغذية الرئيسية. ففي أثناء التمرينات الرياضية المعتدلة، وهو ما يعادل المشيَ السّريع، يتم الانتقال إلى استخدام أكبر للدهون كوقود. ومن أجل الحفاظ على الصحة توصي جمعية القلب الأمريكية بالمران المعتدل لمدة 30 دقيقة كحدٍ أدنى خلال خمسة أيامٍ في الأسبوع، على الأقلّ. النوم: رغم كون الإنسان يقضي حوالي ثلث حياته نائماً، فإنّ أغلب الناس لا يعرفون أهمية النوم. هناك اعتقاد سائد مفاده أنّ النوم عبارة عن خمول في وظائف الجسم الجسدية والعقلية يحتاجه الإنسان لتجديد نشاطه، إلا أنّ الواقع المثبت علمياً خلاف ذلك تماماً، حيث إنه تحدث خلال النوم العديدُ من الأنشطة المعقدة على مستوى المخّ والجسم بصفة عامة، وليس كما يعتقد البعض، بل على العكس، فإنّ بعض الوظائف تكون أنشط خلال النوم.. كما أنّ بعض الأمراض تحدُث خلال النوم فقط وتختفي مع استيقاظ المريض.. وتعتبر هذه المعلومات والحقائق العلمية حديثة في عمر الزّمن، حيث إنّ بعض المراجع الطبية لم تتطرّق لها بعد.. النوم ليس فقداناً للوعي أو غيبوبة ،وإنما هو حالة خاصة يمرّ بها الإنسان، وتتم خلالها أنشطة معينة. عندما يكون الإنسان مستيقظاً فإنّ المخ يكُون لديه نشاط كهربائي مُعيَّن، وأثناء النوم يبدأ هذا النشاط في التغير.. وتساعدنا دراسة النوم على تحديد ذلك تحديداً دقيقاً، فالنائم يمر خلال نومه بعدة مراحل من النوم، لكل منها دورها. فهناك المرحلة الأولى والثانية، ويكون النوم خلالهما خفيفاً ويبدآن مع بداية النوم.. بعد ذلك تبدأ المرحلة الثالثة والرابعة، أو ما يعرف ب«النوم العميق»، وهاتان المرحلتان مُهمّتان لاستعادة الجسم نشاطه، ونقص هاتين المرحلتين من النوم ينتج عنه النوم الخفيف غير المُريح والتعب والإجهاد خلال النهار.. وبعد حوالي التسعين دقيقة تبدأ مرحلة الأحلام أو ما يعرف بمرحلة حركة العينين السّريعة، وتحدُث الأحلام خلال هذه المرحلة، وهذه المرحلة مهمّة لاستعادة الذهن نشاطه.. والمرور بجميع مراحل النوم يعرف ب«دورة نوم كاملة». وخلال نوم الإنسان الطبيعي (6 - 8 ساعات) يمر بحوالي 4 إلى 6 دورات نوم كاملة. التلوث: يمكن أن يتخذ التلوث شكلَ المواد الكيميائية، أو الطاقة، مثل الضّوضاء والحرارة أو الطاقة الضوئية. وقد تكون الملوثات وعناصر التلوث مواد أو مصادر طاقة خارجية، أو قد تحدُث بشكل طبيعي. وقد أصدر معهد “بلاكسميث» قائمة بأكثر الأماكن تلوثاً في العالم. وفي عام 2007، احتلت المراتب العشر الأولى على القائمة أماكن في أذربيجان وأوكرانيا وبيرو وروسيا وزامبيا والصين والهند.. من العوامل التي تسبّب الشيخوخة المبكرة التلوث.. “تُعرَض علينا في بعض الأحيان حالات لأشخاص يعيشون في البوادي ويصابون بأمراض السّكري، وعندما نبحث أكثر نجد أنهم إما يستعملون مواد ملوثة وسامّة كالأسمدة أو أنّ أحد جيرانهم يوظفها في أعمال الفلاحة وغيرها”، يؤكد الدكتور العلوي. التوتر العصبي: تقسم هذه الأسباب إلى أسباب مرسبة، وأسباب مهيئة، فالأسباب المرسبة هي أنّ هنالك بعض الناس لديهم الميول في شخصياتهم إلى القلق والتوتر والعصبية، وهذا نراه ونشاهده كثيرًا بين الناس، إذن هناك نوع من الميول الفطري، وربما تلعب الوراثة دورا فيه، أو تؤدي الجينات المختلفة -كمجموعة واحدة- دورا في ذلك. وهناك شخصيات قصورية، وشخصيات عصبية وانفعالية.. وهكذا. أما الأسباب المهيئة فهي الظروف الحياتية غير المواتية، كالصّعوبات الأسرية، الصعوبات في محيط العمل، المُضايَقات، الوضع الاقتصادي، كما أنّ القناعات الذاتية الداخلية أيضا تؤدي إلى القلق.. إذا كان لدى الشخص الاستعداد وتهيّأت الظروف التي تؤدي إلى القلق فسيحدث القلق. وهناك أسباب عضوية يجب ألا ننساها، على سبيل المثال: أنّ زيادة إفراز الغدة الدراقية يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر، وهذا أيضا من الأمور المعروفة. والتوتر هو من أكثر مسببات الشيخوخة المبكرة. ويمكن أن يعرف الانسان درجة التوتر الداخلي من خلال معرفة أعراض هذا المرض، ومنها: أعراض نفسية، وتتمثل في التوتر، القلق، الشعور بأنّ الإنسان في تسابق مع الزّمن، تطاير الأفكار وتشتتها، عدم القدرة على التركيز، الانشغال بأبسط الأمور، عدم تحمّل الضوضاء والانزعاج.. وهناك أعراض عضوية، كالشعور بالانقباض في الصدر، أو بعض الآلام الجسدية، خاصة في الرأس أو في القولون أو في أسفل الظهر.. وهناك اضطرابات النوم أيضا، وكذلك ضعف الشهية للطعام.. ويضيف بعض العلماء أنّ هناك أعراضا اجتماعية للقلق، حيث إنّ الإنسان حيث تكثر مشاكله وانفعالاته مع الآخرين، ولا يكون فعّالاً في محيط عمله أو أسرته، فإن هذا أيضا يعتبر «علة» اجتماعية رئيسية يضعها البعض مع القلق. و يعاني البعض، أيضا، من التعرّق، الارتجاف في الأطراف، تسارع ضربات القلب، والذهاب إلى دورة المياه بكثرة.. الوصفة الناجعة للتصدّي للشيخوخة.. يعتمد طبّ تمديد العمر أو التشبيب على مرافقة الأشخاص والتصدي للأمراض قبل ظهورها، عن طريق: الاستشارة والمرافقة الطبية حتى يرجع الانسان إلى عمره الحقيقي وليس البيولوجي، ويتخلص من الدهون ويسترجع المواد التي تنقص الجسم.. وتجري الاستشارة الطبية على مرحلتين: ملء استمارة مفصّلة تستغرق حوالي ساعة واحدة عن العادات الغذائية والجنسية، وتشمل التاريخ العائلي مع الأمراض الوراثية وغيرها من الأسئلة.. ثم تقييما سريريا كاملا، بما في ذلك فحص (كتلة الدهون النسبي -الوزن الحقيقي) وقوة العضلات، واختبار وظائف الرّئة، ردّ فعل العضلات (السرعة) وفحص القلب والأوعية الدّموية.. بعد ثلاثة أسابيع تتم مراجعة جميع المعلومات، وهناك آلة «Impedancemetre» تعطي للطبيب تركيبة الشخص: وزنه، كم يحمل من الشحوم، عظامه، دمه، كم يستهلك من الطاقة، وزنه الحقيقي ووزنه المثالي والمفترَض وعمره الحقيقي والمُفترَض... بعد ذلك يشرح الطبيب للمريض المواد الغذائية الأكثر مناسبة لصحته ومحاولة ملء كل الثغرات بوسائل طبيعية. أولا، عن طريق تغيير النظام الغذائي المنحى في نمط الحياة (النوم، التدخين والكحول).. ثم إذا كان هذا لا يكفي مع المُكمّلات الغذائية المخصصة الفيتامينات المضادة للأكسدة والمعادن أو تكملة «أوميغا 3»، «أوميغا 6» و»البروبيوتيك».. خلال هذه المرافقة هناك مواد ناقصة في الجسم، يتم تعويضها بمواد «Bio-identiques”، أي شبه طبيعية، وهي خالية تماما من أية مواد . ضافة إلى ذلك، نقوم بما يسمى préparation» «magistrale» وهي طلب صيدليات خاصة بصناعة مادة تضمّ كل العناصر التي يفتقر إليها الشخص، مثلا خليط من تلك المواد (0.5 غرام من الزنك، 1 غرام من المنغنيزيوم).. لكي تشتغل الغدة الدرقية، أو الكليتان مثلا، بشكل جيد... وهناك مادة «DHEA»، وهي أم الهرمونات ومادة فعالة أثبت سلامتها ولم تعد مصدر تخوف، تساعد الذي يتناولها في الاحتفاظ بجسم شابّ لا يعاني من الأمراض، مثل نزلات البرد... كما أنّ هناك أجهزة كمبيوتر وبرنامات «logiciels» يتم ربطها بالجسم البشريّ، فتقدم للطبيب الحالة الصحية للجسم.. وحتى تحليلات الدم وغيرها يأخذها برنام خاص «logiciel» مباشرة من رؤوس الأصابع دون أخذ عيّنات الدم، وكذلك الحال بالنسبة إلى «DNA»، الذي يُؤخذ من اللعاب. هذا البرنام يكون مرتبطا بمراكز طبية جد متطورة في كل من ألمانيا، فرنسا، بلجيكا.. ويقوم الأطباء داخل هذه المختبرات بمراقبة الآلة، وبعد ذلك يتوصل الطبيب في عيادته بجواب، عبارة عن فحص دقيق وتشريح شامل للذات، ومرفقة بإرشادات حول نوع الرياضة الملائمة للشخص والمواد التي يجب أن يتناولها وغيرها..
لتجنب الشيخوخة ينصح كل علماء الطب ب: تهوية محيط الحياة: أماكن النوم، وسائل التنقل، أماكن العمل... ممارسة التنفس الكامل مرات عديدة في اليوم (حوالي 45 يوما).. وجدير بالذكر أنّ الناس لا يدركون طريقة التنفس الصحيح ولا قيمته؛ الإكثار من شرب الماء (على الأقلّ لتر ونصف من الماء يوميا)؛ اتصال دائم بالمياه: السّباحة، الاستحمام، الشّرب... المشي على الأقلّ 30 دقيقة في اليوم، أو ممارسة الرياضة بدون الإفراط في ذلك؛ الحكمة تقول: «تناول كل ما تملك في الفطور وتقاسم الغذاء مع الآخرين وأعط وجبة العشاء لعدوك»، وهو ما يعني ضرورة الابتعاد عن الأكل، خصوصا الثقيل منه، في فترات الليل قبل النوم؛ سد النقص الحاصل في الأحماض الدهنية «أوميغا 3»؛ عدم الافراط في تناول المواد التي تحتوي على الحديد، مثل العدس؛ تحسين طريقة تناول المواد المضادة للأكسدة، مثل الفواكه، الخضر، الشّاي والشكولاتة السوداء... تجنب الإفراط في تناول المواد الغنية بالبروتينات الحيوانية، مثل اللحم؛ تجنب تناول المضادات الحيوية إلا عند الضرورة القصوى؛ تعويض المأكولات المحفظة (المُصبّرات) بالمواد الطبيعية وشبه الطبيعية؛ التركيز على التغذية الغنية بفيتامين «B6» و»MG»، مثل لفائف الكبد والخضر والصّوجا والبقوليات؛ تعويض التدخين والإفراط في الكحول بالمخدرات الإيجابية، مثل: التنفس الطبيعي الكامل، السّباحة، التدليك، التأمل باعتناق مذاهب فكرية أو دينية تطَمْئن الرّوح؛ تجنب الشّعور بالتوتر والشك وانعدام الصّبر والعدوانية؛ الميل إلى التفاؤل وتجنب الشعور بالسلبية والتشاؤم؛ التمتع بالنوم حسب عدد الساعات الطبيعية حتى يستطيع الجسم افراز الهرمونات ويستعيد الجسم حيويته؛ إصلاح الأعطاب التي من شأنها أن تسبب العقد للشّخص عن طريق العمليات التجميلية.