طالب العشرات من المحتجين المحسوبين على حزب «الجرار»، صباح أمس الإثنين، بفتح تحقيق حول اتهامات بتورط أحد مسؤولي حزب «المصباح» في منطقة عين الشقف القروية في «النصب» على نساء المنطقة، و«اغتصاب» أطفال داخل مقرات الجمعيات بالمقر المحلي للحزب. ورد تحالف حزب الحركة الشعبية وحزب الأصالة والمعاصرة في هذه الجماعة القروية على احتجاجات سابقة لحزب العدالة والتنمية أمام قيادة المنطقة، على خلفية اتهام قائدها بالاعتداء على شاب في أحد مكاتب القيادة، والإساءة للجمعيات، وحرمان المواطنين من الشواهد الإدارية. ورفع محتجو حزبي «الجرار» و«السنبلة» شعارات مناوئة ل«البيجيدي» واتهموه باحتقار الجمعيات، واعتماد «نزاعات الهيمنة» والاستعانة بما أسموه «البلطجية المفسدين». واضطر أنصار حزب العدالة والتنمية إلى «تأجيل» وقفتهم الاحتجاجية الثانية التي قرروها ضد قائد المنطقة، تجنبا لحدوث «اشتباكات» بين الطرفين، يقول أحد أعضاء حزب «المصباح» في المنطقة.