وضع أحمد المتصدق، مرشح حزب العدالة والتنمية، خمس شكايات أمام وكيل الملك بمراكش يتهم فيها زكية المريني، وكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، ب«استعمال المال الحرام بشكل مكثف، وبتجنيد «البلطجية» في الحملة الانتخابية التي ستعرفها دائرة جليز، وهو الأمر الذي اعتبرته زكيلة المريني، «ادعاء لا أساس له من الصحة». وقد اشتعلت حرب البيانات وتبادل الاتهامات بين مرشحي حزب «المصباح» و«الجرار» قبيل وضع ملفات الترشيح من قبل المرشحين، حيث بادر المتصدق، مرشح حزب «المصباح» والبرلماني الذي ألغى المجلس الدستوري مقعده بسبب «استعماله صورة صومعة الكتبية في ملصقه الانتخابي»، إلى وضع شكاية لدى وكيل الملك، ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز، يتهم فيها المريني باستمالة الناخبين داخل منزلها الذي يوجد فوق البناية التي يستغلها حزب الأصالة والمعاصرة كمقر حزبي له. وجاءت شكاية حزب العدالة والتنمية بعد «اتصالات المريني ببعض نساء دوار السراغنة والمناطق المجاورة لها لحضور لقاء ستعقده بالبناية التي تجمع منزلها ومقر حزبها»، وهو الأمر الذي اعتبرته المريني «حربا انتخابية غير شريفة». وقد استنفر حزب العدالة والتنمية السلطات المحلية ضد مرشحة حزب «البام»، حيث كانت السلطات تتحرك بمجرد توصلها بشكايات من قبل مرشح «المصباح»، كما هو الأمر بالنسبة للشكايتين اللتين وضعتهما مرشحة حزب «الجرار» ضد ممثلي حزب العدالة والتنمية تتهمهم فيها باستعمال أساليب غير قانونية في الحملة الانتخابية. وقد اتهم حزب العدالة والتنمية رئيسة مقاطعة جليز ب«استغلال آليات الجماعة من أجل القيام بالحملة الانتخابية»، من خلال الشروع في عدد من الترميمات بأحياء الداوديات ودوار الكدية، وهو الأمر الذي اعتبره مصدر من حزب الأصالة والمعاصرة غير صحيح، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ببعض الأشغال المرتبطة بالزيارة الملكية للمدينة الحمراء.