باشر عبد الرزاق حمد الله، هداف أولمبيك آسفي السابق تداريبه بصفة رسمية بفريقه الجديد أولسن النرويجي أول أمس الإثنين، مباشرة بعد أن اجتاز الفحص الطبي بنجاح بعيادة الفريق المتواجدة بإدارة الفريق بملعب التداريب. ووجد حمد الله، في استقباله كل أعضاء المكتب المسير للفريق النرويجي ومدربه الجديد جان يانسن، الذي سلمه قميصه الفريق الذي يحمل رقم 9، وهو الرقم الذي كان قد اختاره حمد الله وأصر على حمله ووضعه ضمن شروط التفاوض قبل التوقيع على عقد الاحتراف المحدد في ثلاث سنوات. وكان الفريق النرويجي قد أقام مساء الأحد الماضي حفل استقبال كبير على شرف حمد الله، يوما واحدا بعد وصوله إلى مدينة أولسن قادما إليها من العاصمة أوسلو في رحلة كانت قد بدأت يوم السبت الماضي من مطار مراكش الدولي واستغرقت ست ساعات. وحظي حمد الله، باستقبال حار في مطار أولسن إذ كان في استقباله رئيس الفريق هنريك هوف، وبعض إدارييه وفئة من جماهير الفريق النرويجي التي تسابقت لالتقاط صور تذكارية معه ببهو المطار، وفق ما كشف عنه الموقع الرسمي للفريق النرويجي الذي قال إن حمد الله ينتظر بشوق كبير لعب أولى مبارياته أمام جمهوره الجديد. وقال مصدر مقرب من اللاعب نفسه في اتصال أجرته معه «المساء» إن مسؤولي الفريق النرويجي، وضعوا «الكرة» في مرمى حمد الله، من ناحية الوقت الذي سيختاره للعب بالفريق، ومنحه مسؤولية اختيار الوقت المناسب الذي يرى فيه نفسه جاهزا للعب، وقاموا بإبلاغه بضرورة التحدث إلى زملائه بالفريق والقيام بزيارة للمدينة لاكتشاف مآثرها والتأقلم مع سكانها ومناخها. وأضاف مصدرنا بأن مسؤولي الفريق النرويجي، أكدوا للاعب حمد الله، انهم يثقون في إمكانياته وأنهم لا يستعجلون إشراكه في المباريات، رغم أنه أصبح جاهزا لأنهم فريق محترف ويعرفون أن معنويات اللاعب تسبق استعداده البدني للمباريات الرسمية. وكشف مصدرنا أن حمد الله يعتمد مترجما خاصا هناك في شخص محمد بلمعاشي، معلم السباحة بالفريق النرويجي الذي يقوم بدور المرافق المؤقت في انتظار وصول شقيقة حمد الله من المغرب التي تباشر إنهاء بعض الوثائق الإدارية الخاصة بانتقالها إلى أولسن.