لم ينس النجم الهولندي ويسلي شنايدر جميل وفضل المدرب البرتغالي جوزي مورينيو عليه، إذ حذره من مواطن خطورة فريقه الحالي غلطة سراي التركي الذي سيواجه فريق «السبيشل وان» ريال مدريد الإسباني في ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وكان مورينيو متواجدا الأحد بمدرجات ملعب قيصر أتاتورك لمراقبة لاعبي خصمه المقبل في التشامبيونز ليغ أثناء مباراتهم مع قيصري سبور، حيث استغل يوم عطلته ليرافق أطفاله في الملعب للتجسس على الفريق الذي فاز بنتيجة 3-1 وضمن بشكل كبير التتويج بالدوري المحلي. ونجح شنايدر في تسجيل الهدف الأول من الثلاثية، تحت أنظار معلمه وأبيه الروحي مورينيو الذي عاصر معه سنوات التألق وصناعة التاريخ في إنتر ميلان الإيطالي. ورصدت عدسات اللقاء توجيه نجم منتخب (الطاحونة البرتقالية) للتحية من الملعب إلى مدربه الأسبق الذي كان جالسا بالمدرجات، وسط تبادل للابتسامات والضحكات بينهما عن بعد. وعقب الانتصار، صرح الوافد الجديد لغلطه سراي: «شعرت بسعادة كبيرة لرؤية مورينيو مجددا، لقد عشنا لحظات رائعة سويا، وخاصة حين توجنا مع الإنتر بدوري الأبطال 2010 على حساب بايرن ميونخ الألماني». وتابع: «للأسف لم أتمكن من قضاء وقت طويل معه، بالكاد شاهدته لبضع دقائق، لكنني أرسلت له رسالة واضحة، طمأنته على أنني بخير في تركيا، وحذرته من نقاط خطورة وقوة غلطه سراي». وأعرب شنايدر عن سعادته بتطور مستواه في الآونة الأخيرة، حتى تمكن من العودة للمنتخب بعد فترة انقطاع قصيرة، كما يعيش حالة معنوية مرتفعة افتقدها طويلا بعد خروج هولندا من الدور الأول ليورو 2012 ، بجانب تجربة رحيله عن الإنتر. وسيعود مورينيو للالتقاء مجددا بشنايدر، بجانب ا ديدييه دروغبا أحد أكثر اللاعبين المقربين إليه حين كان مدربا في تشيلسي الإنكليزي والذي انضم للفريق التركي مؤخرا، بجانب حميد ألتينتوب الذي رحل في الصيف من الريال إلى غلطه سراي دون أن يلقى استحسان «المدرب الأوحد». وسيستضيف الميرينغي منافسه التركي بمباراة ذهاب دور الثمانية على ملعبه سانتياغو برنابيو في الثالث من أبريل المقبل، على أن يواجهه إيابا في تورك تيليكوم أرينا باسطنبول يوم التاسع من الشهر نفسه.