أوضح أرباب وسائقو سيارات الأجرة من النوع الصغير بمنطقة الهراويين، التابعة لعمالة مديونة في مدينة الدارالبيضاء، أنهم توقفوا نهائيا عن العمل بعدما لم تتم الاستجابة لمطالبهم من قبل السلطات، حيث أصبحوا مهددين بالإفلاس بسبب تقسيم عمل سيارات الأجرة حسب ثلاث بلديات «بلدية الهراويين- بلدية تيط مليل- بلدية مديونة»، يجمعهم نظام واحد وقانون واحد ويختلفون في اللون. وأوضح مصدر من السائقين في اتصال هاتفي ب»المساء» أن المبلغ الذي يجنونه في اليوم الواحد لا يتعدى 20 درهما، معتبرا أن الحيف الذي طالهم جعلهم يأخذون هذا القرار . وقال المصدر ذاته إن الإجراء المعمول به في عمالة إقليم مديونة فقط ألحق بهم أضرارا بالغة، مستغربا هذا التقسيم الذي قال بأنه منذ تطبيقه في سنة 2011 وهم يعيشون بسببه في عطالة تامة.