أكد محمد نجيب بوليف، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أول أمس السبت في أديس أبابا، دعم المغرب للمؤتمر الدولي لطوكيو حول التنمية بإفريقيا، مبرزا التقدم الذي أحرزته المملكة على درب بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية. وأضاف الوزير، في تدخل له لدى افتتاح الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر طوكيو الخامس، أن هذا المنتدى يسمح بالتركيز على التقدم المسجل وبحث الأنشطة المبرمجة في أفق 2015، مشيرا إلى أن دعم المغرب كان دوما قائما لفائدة مسلسل المؤتمر سالف الذكر. وأعرب عن ارتياحه بكون المغرب نجح بفضل الشراكة متعددة الأطراف، ولاسيما مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، في تحقيق جزء هام من الأهداف الإنمائية للألفية. ولدى تطرقه للاجتماع الوزاري لمتابعة المؤتمر الرابع الذي انعقد بمراكش سنة 2012، أعرب بوليف عن ارتياحه للإنجازات التي تحققت، مبرزا أن الإعلان المعتمد كان قد أكد على ضرورة حشد الجهود لرفع التحدي الكبير المتمثل في تحقيق نمو شامل. وبعد أن سلط الضوء على أهمية دور المغرب في مسلسل المؤتمر الدولي لطوكيو حول إفريقيا، أعرب الوزير عن أمله في أن تدرج في الإعلان، الذي من المقرر أن يعتمد في يونيو 2013 بيوكوهاما باليابان، عدد من العناصر «التي نرى أنها ضرورية لتحقيق نمو شامل»، والتي تشرك الشباب والنساء والمقاولات الصغيرة جدا والمناطق القروية في جهود التنمية القائمة على المقاربة التشاركية . وسجل الوزير، من جهة أخرى، المشاركة الفعالة للمغرب في إطار المناقشات حول الأهداف الإنمائية للألفية والحوار حول المرحلة اللاحقة 2015 . ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى، والذي يقوده الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، سفيرا المغرب لدى إثيوبيا واليابان على التوالي عبد الجبار إبراهيم وسمير أعرور، بالإضافة إلى مسؤولين سامين في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون. ويتم تنظيم هذا الاجتماع الوزاري من طرف اليابان، بتعاون مع الأممالمتحدة والبنك الدولي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والاتحاد الإفريقي. يذكر أن المؤتمر الدولي الخامس لطوكيو حول التنمية بإفريقيا، المقرر تنظيمه مابين فاتح و3 يونيو القادم بيوكوهاما باليابان تحت شعار «يدا في يد من أجل إفريقيا أكثر دينامية» يكتسي أهمية بالغة في هذا الصدد على اعتبار أنه يصادف الذكرى ال20 لانطلاق هذا المسلسل.