سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة أحيزون «تنتقم» من العقاوي وتمارس «التجويع» في حقها منعت عنها التغذية بالمعهد تمهيدا لإبعادها والعداءة الواعدة تصرخ: «هذا الظلم يجعلني أفكر في مغادرة المغرب»
تسارعت الأحداث في ملف بطلة العرب ثلاث مرات مليكة العقاوي وجامعة ألعاب القوى من خلال لجنتها الوطنية التقنية وإدارة المعهد الوطني لألعاب القوى، بعد أن تم اتخاذ قرار الإبعاد النهائي من المعهد وهو القرار الذي شمل عدائين آخرين هما عزيز الحبابي المتواجد بقطر حاليا وأمين مناوي بعد أن شرح كل طرف وجهة نظره في الموضوع. وكانت مليكة عقاوي قد استغربت القرار وعبرت عن رفضها له في تصريح سابق ل«المساء» بقولها: «لماذا يبعدونني هل ارتكبت جرما أو سقطت في اختبار منشطات، الجميع هنا بالمعهد يتدرب لوحده واختاروني لوحدي لكي يفرضوا علي مدربا يتواجد بالمعهد، بينما ثم استثناء أربعة عدائين قيل إنهم كبار وأرادوا أن يفرضوا علي ما استثنوا منه عدائين آخرين أعتبر نفسي من مستواهم وأنا ليس لي مشكل أن أتدرب مع العدائين الأربعة الذين تم منحهم حق التدرب مع من يريدون». وكانت الجامعة قامت باستثناء أربعة أبطال من هذا البند ويتعلق الأمر بكل من عبد العاطي إيكيدير وسهام هلالي وابتسام لخواض وحليمة حشلاف. واتجهت مليكة عقاوي نحو إدارة الجامعة لطلب خطاب مكتوب يتضمن القرار الإداري القاضي بإبعادها من المعهد، لكن طلبها قوبل بالرفض مع التأكيد على حل مشاكلها مع اللجنة التقنية الوطنية التي أبلغت بالمقابل القرار عبر القنوات الإدارية لإدارة المعهد الوطني لألعاب القوى التي قامت بدورها بالشروع في تطبيقه بداية من يوم أول أمس الاثنين. وقالت مليكة عقاوي بهذا الخصوص:» فوجئت يوم الاثنين 11 مارس بإدارة المعهد تخبرني بأني لم أعد ضمن نزلاء المعهد، فقد ثم منع الأكل عني حيث قمت بشرائه من الخارج بمساعدة أحد الزملاء وهو ما قمت به يوم الثلاثاء أيضا، بعد أن قام المنسق التقني طناني بإخبارهم بأن علي أن أغادر وأن أفرغ الغرفة، علما أنني أطلب منهم فقط التوصل بنص هذا القرار كتابة وأعتقد أنه من حقي ذلك ولا زلت أنتظر إجراء لقاء مع مسؤول اللجنة التقنية لحسم الموضوع بشكل نهائي». وكانت جامعة ألعاب القوى قد اتخذت قرار الإبعاد بداعي عدم احترام قرار التدرب مع المدرب الذي فرضته الادارة ويتعلق الأمر بأحمد الكداري وتفضيل الاستمرار مع مدرب كان يشتغل مع اللجنة التقنية السابقة قبل أن تقرر الجامعة استبعاده بحسب قول أحمد طناني وقد ردت مليكة عقاوي بالقول:» ذاك المدرب الذي يطالبونني بأن أتدرب معه أصلا لا يتدرب معه أي عداء إذ أن جميع العدائين الذين كانوا رفقته ثم توزيعهم على مدربين آخرين علما أنه تسبب في إصابة عداءة كان أشرف على تدريبها منذ التحاقه بالمعهد في شهر يناير ويتعلق الأمر بخديجة الموساوي التي أصيبت بعد أن ركز في تداريبه بإفران على قاعة تقوية العضلات والعدو وتركيزه على أن هدف اللجنة حاليا ليس هو النتائج وهو نفس الأمر الذي انطبق علي إذ منذ أن أصبت في الركبة لم أعد أتدرب معه وقد قمت بفحوصات تؤكد الإصابة». وتابعت مليكة عقاوي ابنة 25 دجنبر 1987 والفائزة بثلاث ذهبيات بالألعاب العربية الأخيرة بقطر بجانب برونزية بطولة إفريقيا ونزول عن دقيقتين في مسافة 800 متر في الهواء الطلق (1,59 د و75 ج م) وداخل القاعة (1,59 د و01 ج م) بخصوص مستقبلها الرياضي» مستقبلي الرياضي سيتحدد بعد أن أتسلم قرار إبعادي من المعهد أو الفريق الوطني ساعتها لا أستبعد أن أبحث عن آفاق أخرى سأتحدث عنها في حينها».