أبدى فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم رفضه للعقوبة التي أصدرتها اللجنة التأديبية التابعة للجامعة في حقه والقاضية بإجرائه لمباراته المقبلة أمام حسنية أكادير بدون جمهور وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، بسبب رمي فئات من الجمهور لمقذوفات في مباراة الفريق أمام رجاء بني ملال التي جرت في 20 فبراير الماضي، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، حسب صك الاتهام الذي وجهته الجامعة للفريق. وألمح الرجاء في بلاغ له إلى أن الفريق أصبح مستهدفا لقتل طموحه، ومضى متسائلا:«هل نعتبر أن أعداء النجاح وجيوب المقاومة قد اتحدت أسلحتهم لتدمير فريق يؤمن بقدراته ويعتز بدعم جماهيره ويملك من المناعة ما يجعله قادرا على إحباط كل مخططات التدمير وابتكار أساليب الضرب في مجهودات الفريق». وأضاف:»فريق الرجاء بكل مكوناته من مكتب ومنخرطين وجمهور يستغرب أيما استغراب لتكييف مقصود لتهمة واهية يصدر عنها حكم قاس وغير عادل». وزاد:» بقدر ما نؤكد أننا جميعا ضد الشغب والعنف في الملاعب بقدر ما نؤكد لكل الواهمين بتدمير فريق عريق اسمه الرجاء أن إرادة وعزيمة الفريق ستظل أكبر من مثل هذه الأحكام غير العادلة، أو من يجتهد لابتكار آليات الهدم». وأوضح الفريق أن قرار اللجنة التأديبية كان مفاجئا بالنسبة له، واصفا إياه ب«القاسي»، وأنه جاء في وقت يبذل فيه الرجاء جهودا خارقة للحفاظ على مكانته في الريادة و يتطلع لتحقيق حضور متميز على الواجهة العربية. وسجل الرجاء أن المباراة كانت منقولة على شاشة التلفزة وعبر خلالها بعض مشجعي الفريق عن احتفالية بأضواء قليلة دون أن تؤدي أحدا أو تمس رقعة الملعب أو حتى الأرضية المطاطية للملعب. واتهم الرجاء الجامعة بأنها خلقت سببا من العدم، عندما قال:» لقد اتضح أن اللجنة التأديبية للجامعة تعبت كثيرا وأضاعت وقتا طويلا «لتخلق» سببا من العدم خلال المدة الفاصلة بين 20 فبراير 2013 و 08 مارس 2013 لتصدر حكما، اعترفت من خلاله أن «هذه المقذوفات لم تحدث ضررا أو ضحية» ولكن الحكم خلف ضحية واحدة هو فريق الرجاء وجمهوره وموارده. وزاد:» اللجنة التأديبية لم تراع ظروف المقابلة، ومدى تورط الفريق في هذا الحكم، ولعل السيد لحمامي رئيس هذه اللجنة الغائب/الحاضر يتذكر جيدا يوم كان يحمل هم التسيير وكان يشتكي دائما من دسائس بعض المعارضين لفريقه الذين يحاولون خلق المشاكل كل يوم المقابلة لتوقيف الملعب أو الحكم على فريقه،هل ما زال يذكر هذا؟ أم أن نعومة كرسي المسؤولية أنساه كل هذا؟ وترك بعض الأعضاء المنتمين للجنة يقررون في مصير أندية بأحكام بعيدة عن المنطق والعدل ؟؟؟».