سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف الفوز لفريقه ريال مدريد في مرمى فريقه السابق مانشستر يونايتد ليصعد بالفريق الملكي إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا. وكانت جماهير مانشستر يونايتد استقبلت لاعبها السابق بترحاب كبير، لكنها في نفس الوقت طالبته بعدم التسجيل في لقاء الثلاثاء، لكنه لم يستجب للمطالب وأهدى فريقه فوزا ثمينا. البرتغالي رونالدو كرر فعلة البرازيلي رونالدو الذي سجل ثلاثية تاريخية في مرمى «الشياطين الحمر» في دوري أبطال أوروبا في موسم 2002-2003 في مسرح الأحلام في اللقاء الذي انتهى لصالح أصحاب الأرض 4-3 لكن الفريق الملكي استفاد من فوزه بسانتياغو بيرنابيو. وبات اسم «رونالدو» أياً كانت جنسيته كابوس مانشستر يونايتد في دوري الأبطال، الأمر الذي دعا مسؤولي الفريق الإنجليزي إلى التصريح قبل لقاء ريال مدريد الأخير أن يكون رونالدو اسما على غير مسمى، لأنهم لم ينسوا بعد ما فعله الظاهرة البرازيلي بهم في موسم 2002-2003. وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو قد انتقل إلى اللعب في مانشستر يونايتد عندما كان في سن ال18 من عمره قادما من سبورتينغ لشبونة في 2003 واستمر مع الفريق حتى 2009، واستفاد كثيرا من تواجده تحت إدارة المدير الفني أليكس فيرغسون الذي صقل موهبته وطور مستواه كثيراً حتى تم اختياره أفضل لاعب في العالم عام 2008. وفي موسم 2009-2010 انتقل «الدون» البرتغالي إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية بلغت قيمتها 94 مليون أورو، ليبدأ في صناعة اسمه في فريق العاصمة الإسبانية، ويحفر اسمه بأحرف من ذهب بين أساطير الفريق الأبيض. وكان لقاء الثلاثاء، المرة الأولى التي يعود فيها رونالدو إلى «أولد ترافورد» منذ مغادرة الفريق، الأمر الذي دعاه إلى عدم الاحتفال بهدفه في مرمى الحارس دي خيا.