العدس غذاء مقو بفضل تنوع محتواه من المركبات الطبيعية النباتية، ولهذه الأخيرة أهمية كبرى في وقاية الجسم من الأمراض المرتبطة بأكسدة الخلايا، كالسرطان وأمراض القلب والشرايين… ومن أهم هذه المركبات: الفينولات، خاصة الطانين الفلافونيدات الكاتشينات الفينولات إضافة إلى ذلك، يضم العدس العديد من المركبات الوظيفية كالسكالين والفيتوستروجينا، ولجميع هذه العناصر قدرة هامة على كبح الجذور الحرة، وهي مركبات متواجدة داخل أجسامنا من الممكن مقارنتها بنفايات سامة تظهر كلما تم حرق الأغذية باستعمال الأوكسجين من أجل إنتاج الطاقة، مما يعني أن عملية إنتاجها تتم كل لحظة داخل أجسامنا. ونظرا إلى تأثيرها التخريبي على الخلايا، وجب على الجسم التخلص منها لتفادي أضرارها والأمراض المترتبة عنها، خاصة السرطانية، وذلك بتناول أغذية تحتوي على مقاومة هذه المركبات أو ما يسمى بمضادات الأكسدة. للعدس جملة من الفوائد التي تجعله طعاما قويا لا يمكن الاستغناء عنه، فهو غذاء مفيد: في الفصل البارد وللشخص العامل كونه مصدر هام للطاقة والدفء. مفيد للحامل لاحتوائه على حمض الفوليك والحديد. مفيد للمرضع لاحتوائه على عناصر تساعد على إدرار الحليب. مفيد لمرضى السكري، حيث يساعد على ضبط سكر الدم. مفيد لمرضى الكولسترول. لمرضى الاضطرابات الهضمية، لاحتوائه على نسبة هامة من الألياف الغذائية. لمرضى السمنة. لمرضى القلب والشرايين. واق من الأمراض السرطانية. مفيد للطفل، لاحتوائه على بروتينات نباتية تساعد على بناء خلايا جسمه. يحتوي على حمض التريبتوفان الهام لإنتاج السيروتينين الذي يسمى هرمون السعادة، الذي يعدل المزاج ويعطي الشعور بالفرح ويزيد الشهية وينظم عملية النوم.
إيمان أنوار التازي أخصائية في التغذية والتحاليل الطبية