يعتبر البرتقال فاكهة غنية بمختلف مضادات الأكسدة القوية: فيتامين C البيتاكاروتين، الفلافونويدات، البكتين، الليمونين… مما يعطي هذه الثمرة قدرة عظيمة على وقاية الجسم من الأمراض السرطانية، وتقوية جهازه المناعي ضد مختلف الأمراض التعفنية، وتنقية الدم من مختلف السموم المتراكمة فيه… كما يوفر العديد من المعادن التي يحتاجها الجسم، كالبوتاسيوم، والمغنيزيوم، والكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والنحاس، والزنك، والكبريت… ولا يقتصر دوره على توفير هذه المعادن فحسب، بل يساعد على امتصاص الحديد مثلا، وتثبيت الكالسيوم على العظام، كما يساعد على حماية الأسنان من التسوس، وتحسين لون الجلد، وتقوية الشعر والأظافر… وهو بذلك مفيد لمرضى الأنيميا، والأشخاص الذين يعانون من شحوب البشرة، وتساقط الشعر، وتكسر الأظافر… وننصح بتناول فاكهة البرتقال كاملة بدل شرب عصيرها، نظرا لاحتوائها على الألياف الخشبية التي تحسن فيزيولوجية الأمعاء، وتنظم عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي تحد من مشكل الغازات والإمساك، وتساعد على الامتصاص الجيد للمعادن. البرتقال غذاء الجميع، فهو ينشط الدماغ ويساعد الطلاب على التركيز، ويهدئ أعصابهم، كما يعطي العمال الحيوية ويذهب عنهم التعب، ويساعد على ضمان النمو السليم للجنين، وإدرار الحليب لدى المرضع، كما ينشط الدورة الدموية، ويذيب الدهون، وهو بالتالي مفيد لمرضى الكولسترول، والقلب والشرايين، والضغط المرتفع، في حين لابد من استهلاك مقنن تحت استشارة طبية لمرضى السكري والمعدة. إيمان أنوار التازي أخصائية في التغذية والتحاليل الطبية