قال عبد الرحيم طاليب مدرب النهضة البركانية إن النتيجة التي انتهت بها مباراة الفريق ضد الجيش الملكي كانت مخيبة للآمال ولا يستحقها الفريق البركاني. وشدد المصدر نفسه على ضرورة استدراك الوضع بانتزاع نقط الفوز خلال المباريات المقبلة، بما فيها التي ستلعب خارج الميدان. وعزا ضعف أداء الفريق إلى غياب الكاس صانع اللعب بالفريق. وأوضح طاليب:»أقحمنا ثلاثة مهاجمين خلقوا أربع فرص حقيقية للتهديف لكن تم إهدارها، ورغم أننا سيطرنا على مجريات المباراة خاصة في الشوط الثاني فإن هدف الفريق الزائر كان عن خطأ في الدفاع البركاني». أما عبدالرزاق خيري مدرب الدفاع الجيش الملكي فشدد على أن أرضية الملعب الاصطناعية الصلبة لم تساعد الفريقين على لعب كرة جيدة. وأشار إلى أن فريقه تمكن من كسب ثلاث نقط حيث تأتى له ذلك خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، مهنئا لاعبيه على تحقيق هذا الانتصار الذي مكنهم من تبوأ مقدمة الترتيب. وتجرع فريق النهضة البركانية مرارة الهزيمة بالمركب الشرفي بوجدة أمام فريق الجيش الملكي متزعم البطولة، بهدف لصفر، برسم الدورة 17 من البطولة الوطنية الاحترافية. ومنذ بداية المباراة بدا أن كلّ فريق كان عازما على تحقيق نتيجة إيجابية، إذ أن فريق النهضة البركانية كان يمني النفس بالفوز وتأكيد نتيجة التعادل التي سجلها في الدورة السابقة خارج قواعده والابتعاد عن ذيل الترتيب. وكان مستوى اللقاء متوسطا وتميز بأداء مفتوح من كلا الجانبين وحاول الفريق البرتقالي التحكم منذ البداية في زمام المباراة وذلك بممارسة ضغط على الفريق الضيف بقيادة عبدالمولى برابح ومصطفى كوندي وعبدالله لهوى وتهديد مرمى الفريق الجيش الملكي الذي تمكن دفاعه بكلّ هدوء من امتصاص غضب البركانيين الذين شكلت بعض هجوماتهم خطورة كبيرة خاصة في الدقيقة 16 وكادت أن تثمر هدفا لو حضر التركيز والثقة بالنفس.