كشف فؤاد الصحابي، مدرب ف أولمبيك خريبكة لكرة القدم، عن خارطة طريق جديدة خاصة سيعتمدها في الدورات المقبلة، تتمثل في إعادة الاعتبار للاعبين تدرجوا بمختلف الفئات العمرية لفريق أولمبيك خريبكة، وخضعوا للتكوين داخل الفريق الخريبكي، داخل التشكيلة الرسمية للفريق الخريبكي، مضيفا في الوقت نفسه، أن اللاعبين الذين أسماهم الصحابي ب» أبناء خريبكة»، هم الذين سيشكلون العمود الفقري لأولمبيك خريبكة في المستقبل القريب. وتحدث الصحابي ب»» المساء» في الموضوع، عقب نهاية مباراة أولمبيك خريبكة والوداد البيضاوي، التي جمعتهما ليلة الإثنين الماضي، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، برسم الجولة السادسة عشرة من منافسات البطولة المغربية «الاحترافية»، والتي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله، وهو يقول :» لقد لاحظ الجميع الإمكانات التي يتوفر عليها اللاعب سعيد كرادة عند دخوله خلال الجولة الثانية من مباراة الوداد، وكيف يقوم بكل شيئ يدافع ويسترجع ويهاجم ويربح النزالات والثنائيات، ويمرركرات عرضية، كانت إحداها قريبة من حسم النتيجة لصالح خريبكة.» ورهن الصحابي اعتماده على عناصر من فريق الأمل بربح الفريق الخريبكي لبعض النقاط في المباريات القادمة التي تضمن بقاءه بالقسم الوطني الأول، لتدشين مخططه الذي قال إنه سيكون على المدى البعيد بما أنه مرتبط بعقد مع الإدارة الخريبكية، حتى متم الموسم المقبل. وأشاد الصحابي بمستوى محمد عسكري، الذي قال إنه سيكون من بين أحسن لاعبي وسط الميدان بالمغرب، مشيرا إلى أنه سيتعيد رسميته قريبا داخل تشكيلة خريبكة. وأشاد الصحابي بالدور الكبير الذي يقوم به الطاقم الطبي والمعد البدني في شخص جواد صبري وامحمد لقصير، المدير التقني للفئات الصغرى وعمر اديالو، مدرب حراس المرمى، على مستوى المهام المنوطة بهم، وأيضا على مستوى دعم عمله الاستراتيجي الذي قال الصحابي إنه دشنه بمجرد التحاقه بتدريب الفريق، على مستوى الدعم النفسي والذهني الذي اعتمد عليه، وساهم في إحداث تغير جذري داخل الفريق، مستدركا في ذات الوقت أنه لم يكن يتوفر على عصا سحرية من أجل حل مشاكل الفريق، سوى الاشتغال على الجانب الذهني والنفسي لدى اللاعبين.