كشفت معطيات حصلت عليها «المساء» من مصدر مطلع بفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، أن بعض الجزئيات البسيطة مازالت محط خلاف بين مسؤولي الفريق العبدي ونظرائهم بفريق «أولسن» النرويجي في ما يخص انتقال هداف البطولة «الاحترافية» عبد الرزاق حمد الله، وفق عقد يمتد لثلاث سنوات. وحسب إفادة المصدر نفسه، فإن المفاوضات التي كان قد بدأها المكتب المسير مع الفريق النرويجي باتت مهددة بالتوقف أو الفشل، اعتبارا منه أن مجموعة من الشروط التي تقدم بها الفريق الآسفي لم تلق القبول والترحيب من النرويجين من قبيل الانتظار إلى حين نهاية الموسم الرياضي للاستفادة من خدمات اللاعب حمد الله، لأن المكتب المسير سبق وأن أصدر بلاغا ينفي فيه نيته بيع هدافه في الوقت الحالي وأعطى موعدا لذلك مع متم الموسم الجاري، إضافة إلى مشكل تحويل قيمة الصفقة إلى المغرب والأجر الشهري للاعب نظرا لمشكل «الضريبة» الذي قد يثقل كاهل المعنيين بالصفقة معا ويعني بهما الفريق واللاعب نفسه. وأورد المتحدث نفسه ل»المساء» أن رئيس الفريق النرويجي يتابع عملية التفاوض عن كثب وبإشرافه شخصيا على كل تفاصيلها، وأنه أسر للمسؤولين المسفويين برغبة فريقه بالاستفادة من خدمات لاعبهم، وان مدرب الفريق وضعه على رأس قائمة مجموعة من اللاعبين المطلوبين للالتحاق بالفريق في «الميركاتو» الشتوي الذي ينتهي في 25 من شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أنه ينتظر الموافقة النهائية لسد باب التفاوض مع لاعبين من جنسيات أخرى. وفي موضوع آخر ضم مدرب الفريق يوسف لمريني، مصطفى صابر، إلى لائحة طاقمة التقني العامل تحت إمرته، ليباشر عمله معدا بدنيا إلى جانب مساعده ورفيق دربه مصطفى السباعي. وفي غياب بلاغ رسمي من الفريق العبدي حول هذا التعيين كشفت مصادر مقربة من الإدارة التقينة بالفريق الآسفي، أن المعني بالامر استقدمه لمريني من مدينة القنيطرة ليقوم بهذه المهمة التي كانت شاغرة منذ أن كان الفريق قد تخلى عن معده البدني مراد دحيمان المرتبط معه بعقد احترافي ومازالت قضيته معروضة على أنظار لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.