وجّه حزب العدالة والتنمية بإقليم أسا الزاك انتقادات شديدة إلى عامل الإقليم، وعبّر في بيان، توصلت «المساء» بنسخة منه، عن «إدانته لسياسة إغلاق باب الحوار التي ينهجها العامل، وتحميله مسؤولية الاحتقان الذي تعرفه الساحة المحلية». واتهم البيان المسؤول المذكور ب«الاستخفاف بالهيئات الحزبية»، وأضاف أن «تجاهل ولامبالاة عامل الإقليم لطلبات عقد لقاء الموجهة إليه يعكس عجزا في استيعاب منطق إشراك الهيئات المسؤولة». وطالبت الهيئة السياسية التي لا تتوفر على أي مستشار جماعي بالإقليم ب«فتح تحقيق في شأن الميزانيات المرصودة لتأهيل المجال الحضري، وإعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، ورفضها كل أشكال هدر المال العام على أنشطة دون أي عائد مباشر على المواطن، واستغلال الملتقيات العامة لتنميق صورة أشخاص أو عائلات أو تحقيق مآرب إثنية وانتخابوية ضيقة». وحول الموسم السنوي لزاوية أسا، الذي يشرف عليه عامل الإقليم، انتقد البيان «تكريس الطابع الكرنفالي والاحتفالي، وتغييب الغايات الدينية والثقافية والتجارية»، بالرغم من صرف أموال يحيط بها ما قال عنه البيان «الإبهام» لغاية في نفس الآمر بصرفها . من جانب آخر، عبّر البيان عن رفضه لكل أشكال الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، في إشارة إلى حادث حرق ممتلكات باشوية الزاك من طرف ملثمين، وتخريب مستلزمات بعض المقاهي وتكسير زجاج السيارات بأسا من طرف بعض المحتجين. كما أثارت الهيئة المذكورة الانتباه إلى التهميش الذي تعرفه بعض الجماعات القروية ك« عوينة إيغمان»، التي لا يزال شبابها ينتظر وصول خدمة الإنترنيت، وتزويد دار الشباب الحديثة بالكهرباء.