- أين وصلت العريضة التي كنتم وراء إطلاقها والتي تحث الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما على إلقاء أول خطاب له خارج أمريكا في المغرب؟ < المهاجرون المغاربة داخل أمريكا والمواطنون العاديون مازالوا يتداولون العريضة في ما بينهم ويوقعون عليها، وقد بلغ عدد التوقيعات حتى يوم الأحد الماضي 700 توقيع، كما أن عمدة العاصمة واشنطن «أدريان فانتي» أعرب عن دعمه لها، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين أعربوا عن استعدادهم لكتابة رسائل شخصية تدعم المبادرة 300 شخص، وفضلا عن ذلك فإن صحيفة «كريستشن سانيس مونيتور» نشرت خبرا عن الموضوع، بالإضافة إلى ستة مواقع إخبارية أخرى. - هل هناك ترتيبات للقاء الفريق الانتقالي لأوباما وتسليمه العريضة أو اتصالات بمسؤولين في إدارة أوباما القادمة لحثهم على دعم المبادرة؟ < سنقوم باستضافة نشاط على موقع الأنترنيت الخاص بأوباما ضمن سلسلة «تغيير أمريكا»، وسنركز على موضوع ترشيح المغرب لاستضافة أول كلمة لأوباما، وسنوجه الدعوة إلى عدد من الشخصيات التي تدافع عن فكرة استضافة المغرب لأول كلمة يلقيها أوباما في الخارج. كما أننا سنشارك في لقاء يعقد ب«جيرسي سيتي» في التاسع من شهر يناير القادم، سيتم خلاله رفع العلم المغربي وسيلقي فيه عمدة المدينة كلمة يتحدث فيها عن العريضة ويعلن فيها دعمه لها. ونحن بصدد التهييء لعدد من الخطوات متوسطة وبعيدة المدى بهذا الخصوص، لأنني أعتبر أن استضافة المغرب لكلمة أوباما حدثا أهم بكثير من استضافة المغرب لمنافسات كأس العالم. - ولماذا تعطون كل هذه الأهمية لهذا الموضوع.. أوباما سيخدم مصالح بلاده في النهاية، فما الذي سيجنيه المغاربة من هذا الأمر؟ < طبعا هذا موضوع مهم لأنه سيكون برهانا ساطعا على استقرار المغرب واعتداله، مما سيعطي بلادنا دفعة سياسية كبيرة ستكون لها أبعاد اقتصادية مهمة، ويجب ألا ننسى أن الطائرة التي ستحمل أوباما إلى المغرب ستكون محملة برجال الأعمال الذين يبحثون عن فرص للاستثمار... كما أن هذا الأمر سيقوي من وضعية المهاجرين المغاربة في الخارج، وكل ما أتمناه هو أن يستعمل المغرب آلته الدبلوماسية ويقوم بالضغط حتى يتم اختياره لهذه المناسبة المهمة جدا. *رئيس جمعية واشنطن موروكن كلوب بالعاصمة واشنطن