أفادت مصادر مطلعة أن اشتباكا بالأيدي وقع صباح أول أمس الأحد بين مرشح حزب الاستقلال عبد الله السايل (نائب برلماني سابق ورئيس جماعة كيسر سابقا) وبين مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي محمد ياسين الداودي (رئيس جماعة كيسر حاليا) بمقر ولاية جهة الشاوية ورديغة في اليوم الأول لإيداع ملفات الترشيح للانتخابات الجزئية، التي ستجرى يوم 28 فبراير 2013 لملء المقعد النيابي الشاغر بإقليم سطات، الذي ألغي بموجب قرار صادر عن المحكمة الدستورية. ووفق المصادر ذاتها، فقد تدخل باقي المرشحين لفض الاشتباك بين المرشحين وتهدئة الوضع بعد أن أمسك الطرفان بخناق بعضهما البعض. واعتبر متتبع للشأن السياسي بالإقليم أن ما وقع ما هو إلا نتيجة لصراعات سياسية وحزبية بين المرشحين المذكورين، تتعلق بالصراع حول تسيير الشأن المحلي بجماعة كيسر، والذي تأجج بصراع ثان حول تزكية حزب الاستقلال للانتخابات الجزئية الحالية التي منحت لعبد الله السايل، في الوقت الذي كان محمد ياسين الداودي يطمح إلى نيلها باعتباره كان وصيف لائحة حزب الميزان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وأفادت المصادر ذاتها أن ثلاثة مرشحين قضوا الليل أمام مقر ولاية جهة الشاوية ورديغة حتى يتسنى لهم تقديم ترشيحاتهم للانتخابات الجزئية والظفر بالخانات الأولى من لوائح التصويت، وهم هشام هرامي عن الحركة الشعبية، وعبد الله السايل عن حزب الاستقلال، ومحمد المساوي عن الحزب الديمقراطي الوطني، في الوقت الذي التحق بمكتب تلقي الترشيحات صباح أول أمس الأحد ثمانية مرشحين هم موسى الصبحي عن الوحدة الديمقراطية، وعبد الرحمان عزيزي عن العدالة والتنمية، وحسن بنرحو عن الحركة الديمقراطية والاجتماعية، وعبد الرزاق زكي عن التقدم والاشتراكية، وياسين الداودي عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في انتظار تلقي باقي الترشيحات قبل 14 من الشهر الجاري.