كشفت تقارير إعلامية سعودية، عن موافقة الهلال السعودي على إعارة الدولي المغربي عادل هرماش إلى صفوف تولوز الفرنسي. وحسب المصادر ذاتها فإن هرماش سيعزز صفوف الفريق الفرنسي بنظام الإعارة لمدة ستة أشهر حتى نهاية الموسم الكروي الحالي. وعلم أن هرماش أجرى الاختبار الطبي، أمس الاثنين، وأن هناك إسراعا كبير من لدن مسؤولي الفريق لإقفال الملف نهائيا قبل ساعات من نهاية الميركاتو الشتوي الأوربي منتصف ليلة اليوم الثلاثاء. وجاءت فكرة إعارة هرماش إلى الفريق الفرنسي، بعدما تعاقدالهلال كان مع الكولومبي الدولي جوستافو بوليفار ليحل محل اللاعب، مما يدل على أن اللاعب المغربي بات غير مرغوب فيه في الفريق السعودي. يذكر أن عادل هرماش يتقاضى شهريا 200 مليون سنتيم، في الهلال السعودي، الذي كان قد استقدمه من فريق لانس الفرنسي في صفقة وصفت بالأغلى، وبتوصية من المدرب السابق للمنتخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس. ويرغب الفريق الفرنسي من خلال التعاقد مع الدولي المغربي، إلى تعزيز خط الوسط الدفاعي الذي يعاني ضعفا في الفريق، الذي بات يحقق في الدورات الأخيرة نتائج سلبية. وسيلعب هرماش في حال تم الإعلان رسميا عن الصفقة، إلى جانب المغربي الآخر في الفريق، أدريان ريغاتين. ويضم الفريق الفرنسي لاعبين عرب، أبرزهم الدولي التونسي عبد النور. جدير بالذكر أن عادل هرماش كان ضمن الأسماء التي شاركت مع المنتخب الوطني في النهائيات الإفريقية الأخيرة في جنوب إفريقيا، ولعب مباراة واحدة كانت ضد منتخب أنغولا قبل أن تبعده الإصابة عن مباراتي الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا. ويعد هرماش من مواليد مدينة نيم الفرنسية في 27 يونيو من عام 1986، وتكون في الفريق الفرنسي نيم قبل أن يلتحق في صفوف لانس. ويعد من الجيل الذهبي للمنتخب الوطني للشبان، إذ يعد كان فتحي جمال أول من استدعاه للعب للمنتخب المغربي في سن السابعة عشرة، قبل أن يبصم على مسار جيد خاصة مع منتخب الشباب في كاس أمم إفريقيا بالبنين وكأس العالم لعام 2005. في موضوع ذي صلة شهدت رحلة عودة المنتخب الوطني من مدينة جوهانسبورغ إلى باريس حالة تذمر للاعبين المحليين، بعدما خصص للاعبين المحترفين مقاعد من الدرجة الأولى، في حين تم حجز مقاعد اقتصادية بالنسبة للاعبين المحليين الممارسين في الدوري الوطني الاحترافي. ونفى مصدر جامعي، وجود ميز في مقاعد اللاعبين مؤكدا أن اللاعبين المحترفين هم من أقدموا على الحجز في مقاعد «بيزنيس كلاس» من مالهم الخاص، وهو المبرر الذي نفاه أحد لاعبي البطولة الوطنية المحليين المتضررين من هذا الوضع، والذي أكد في تصريح خاص ل»المساء» أنهم فوجئوا بجلوس اللاعبين المحترفين في مقاعد مريحة على متن الخطوط الجوية الفرنسية، مؤكدا أن فرضية دفع اللاعبين المحترفين لثمن تذكرة «بيزنيس كلاس» من مالهم الخاص مجرد مبرر واهي، خاصة أنه في رحلة الذهاب، قامت الجامعة بحجز مقاعد من «البيزنس كلاس» لجميع الوفد المغربي دون استثناء.