وقعت خلال بحر الأسبوع الماضي، حادثة وصفت ب«الخطيرة» بحي التقدم بمدينة اليوسفية، وذلك عندما هوت أرضية حمام تقليدي بالضحية التي سقطت وسط لهيب النار عندما كانت تستحم. وأمام هول الصدمة هرعت أغلب النساء صوب مخرج الحمام. وأكدت مصادر «المساء» أن الضحية هوت على أرضية الحمام التي كانت عبارة عن قضبان حديدية وإسمنت حيث خلفت بجسدها جروحا وحروقا خطيرة من الدرجة الثالثة. وأفاد شهود عيان «المساء» بأن أرضية الحمام كانت متهالكة ومتصدعة وظلت تشكل خطرا على زبونات الحمام المعني، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل عن طبيعة المراقبة التي تشمل الحمامات العمومية التي قد تتحول إلى بؤر للموت وما حصل خير دليل، خاصة أن أغلب الحمامات هي عتيقة جدا ولا يتم إصلاحها أو تجديدها حماية لأرواح الزبناء. وفي السياق ذاته، فإن بعض الحمامات مازالت تستعمل وسائل عتيقة لتجميع المياه الساخنة ودلاء «غير صحية» دون الحديث عن نظافة بعض الحمامات التقليدية التي تكون آخر ما يتم الاهتمام به.