تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. عنب الأحراش أو عنب الأحراج أو الأويسة نبات من الفصيلة الخلنجية ذو ثمر أزرق أو ضارب إلى السواد يؤكل نيئاً كفاكهة. والنبات عبارة عن شجيرة معمرة لا يزيد ارتفاعها عن 40 سم له أزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية وثمار عنبية الشكل ذات لون أسود أو أرجواني. ويحتوي هذا النبات على مركبات تسمى انثوسيانوزايدز (بالإنكليزية: Anthocyanosides) وهذا المركب يزيد من تأثير فيتامين ج الذي يستخدم لعلاج الغلوكوما، وتنمو العنبية في أوروبا الشمالية وكندا والولايات المتحدةالأمريكية. الأجزاء المستخدمة تستخدم العنبية الناضجة في الأغراض الطبية، كما تحتوي الأوراق أيضا على مركبات مفيدة. الجرعات العلاجية يمكن تناول عصارة العنبية العشبية في شكل كبسولات أو أقراص معايرة للتزود بنسبة 25% من الأنثوسيانوسيدز أو بمقدار 240-600 مليجرام في اليوم. الاستخدام التقليدي هو 1-2 ملي لتر في اليوم على شكل صبغة أو 20-60 غراما من الثمار يوميا. الاستخدامات العلاجية - حالات العمى الليلي. - تصلب الشرايين. - الساد ( الكتراكت أو عتامة عدسة العين) الإسهال. - دوالي الأوردة. الآثار الجانبية لم تذكر آثار جانبية لاستهلاك مستحضرات العنبية، إنما استهلاك كميات كبيرة تفوق الجرعات الموصوفة للثمار الطازجة يمكن أن يسبب إمساكا، خاصة عند الأطفال و الحوامل بسبب المحتوى العالي للثمار من البذور الصغيرة.