«لسنا مقدمين، أو شيوخ في مكتب العامل، نحن شركاء في المنظومة الكروية، وعامل الإقليم شريك أساسي لفريق الدفاع الجديدي، ونحن فخورون بذلك لأنه كان شاهدا على فسخ عقد الميلاني، وكان وراء قدوم ماكس إلى الجديدة بفعل تدخله المباشر لدى السلطات التونسية من أجل السماح له بمغادرة الأراضي التونسية»، بكلمات المدح هاته لمعاذ الجامعي عامل إقليم افتتح فؤاد مسكوت الكاتب العام لفريق الدفاع الجديدي والناطق الرسمي باسم مكتبه المسير، الندوة الصحفية، التي دعا إليها الفريق ممثلي المنابر الإعلامية عبر الهاتف، في آخر لحظة. وتأخرت الندوة وفق تسمية مسكوت، بحوالي نصف ساعة عن موعدها، وغاب عنها سعيد قابيل رئيس الفريق لظروف عملية، وحضرها محمد أبو الفراج نائب الرئيس الذي نال نصيب الأسد من مدح مسكوت باعتباراه أنه قام بعمل جبار باستقدام ماكس الى الجديدة وقدمه أمام الصحفيين على أنه نجح رفقة عبد اللطيف مقتريض عضو المكتب المسير في المهمة السرية التي سافرا من أجلها إلى تونس من أجل إنجاح صفقة اللاعب التشادي. ودافع مسكوت عن عمل مكتبه المسير الذي يشغل في الوقت نفسه ناطقا رسميا باسمه، واعتبر تدخل عامل الإقليم في شؤونه أمرا عاديا، لأنه استطاع أن يقنع المدرب السابق محمد جواد الميلاني، بقطع إجازته المرضية التي كانت محددة في 15 يوما، والحضور إلى مكتبه من أجل فسخ عقده، وهذا إنجاز يشكر عليه يضيف مسكوت. وأضاف:»هناك مدربون أصبحوا يثقون في العمال أكثر مما يثقون في بعض المكاتب المسيرة». ولم يخف مسكوت رغبة مكتبه الجامحة لتحقيق الألقاب قبل رحيله، مشيرا أنه ليس ممن يلتصقون بالكراسي ومؤكدا أن بقاءه كان بإلحاح من مكونات الفريق قصد ردع من وصفهم ب»المرتزقة» الذين أرادوا تحويل الدفاع الجديدي إلى «محلبة» على حد تعبيره. وبينما اعتذر مسكوت عن الكشف عن الأرقام المالية للانتدابات الشتوية، أكد في الوقت نفسه أن هده الانتدابات تمت بطلب مدرب الفريق حسن مومن، و أنه هو من أوصى بالتعاقد مع الصواري، وعبد المومن، وغريب، مضيفا أن مومن كاد أن «يطير» فرحا لما علم بقدوم ماكس الى الفريق، لأنه يعرف القيمة التي سيعطيها ماكس للهجوم الدكالي. وأجاب مسكوت بنوع من «الديبلوماسية» حول الرسالة التضامنية لودادية المدربين مع الميلاني حين قال:» ودادية المدربين جهاز له الحق في أن يدافع عن الميلاني أو غيره من المدربين، وأن تصدر بلاغها التضامني مع زميل لهم»، لكن ما حز في أنفسنا كمكتب هو أن الميلاني أساء الينا كثيرا بتصريحاته الصحفية التي أدلها بها للمنابر الإعلامية الوطنية حين اتهم مجموعة من أعضاء المكتب المسير بالتشويش على عمله، علما أننا ضحينا من أجل أن يشتغل الميلاني في ظروف آمنة. من جهة ثانية ضرب مسكوت، موعدا بعد غد الجمعة للزملاء الصحفيين، من أجل الاجتماع معهم في أحد فنادق المدينة، لمناقشة عمليه ولوج ملعب العبدي و توفير ظروف عمل مريحة لهم.